حمل محافظ المنيا، اللواء عصام البديوي، اليوم الأحد، كفنًا رمزيًا، أثناء إجراء صلح بين 3 عائلات لإنهاء خصومة ثأرية بقرية طمبدي، التابعة لمركز مغاغة بشمال المحافظة، وذلك ضمن مبادرة أطلقها مجموعة من شباب القرية، لإنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات بالمنيا والصعيد، حيث قرر الشباب أن تكون البداية من المنيا، فقاموا بعمل كفن رمزي، لإطلاق إشارة البدء. انطلقت المبادرة، من مركز شباب القرية، بمشاركة 20 شابًا، حملوا كفنًا رمزيًا، وقدموه للمحافظ. قال محمد أحمد، أحد الشباب المشاركين، إن المبادرة تهدف لشجيع وتحفيز العائلات المتناحرة بالصعيد على إقرار التصالح، والدفع بالصلح والتراضي، وتؤكد على حرصهم كشباب على إزالة الشوائب وأن تسود حالة من الحب والترابط بين أبناء القري، وأن يتم حقن الدماء بين العائلات. وبدأت مراسم الصلح بين 3 عائلات، تحت مظلة أمنية بمركز شباب القرية، بحضور عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والقيادات الشعبية والتنفيذية، ورجال الأمن، وأبناء القرية وبعض القرى والعزب المجاروة، وقدمت العائلة الأولى كفنًا للعائلة الثانية التي قدمته بدورها للعائلة الثالثه، كما تم إقرار مبلغ مالي 5 مليون جنيه كشرط جزائي، على من ينقض شروط الصلح ويعود للنزاع مرة أخرى، وأتفق الأطراف على التراضي والتنازل عن القضايا المقامة بينهم، وعدم العودة لأسباب الخلافات بينهم مرة أخرى.