صرح الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، أنه لم يتلق أية اتصالات من أي جهة رسمية بالدولة؛ بشأن توليه منصب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، وأكد "محدش كلمني لحد دلوقتي، ولو عرُض عليً الأمر أهلا وسهلا، وسأرحب بالقرار بعد الاتفاق على خارطة محددة لتنظيم العمل الصحفي". وأضاف مكرم، فى تصريحات خاصة ل"التحرير"، أنه لا يعلم شيئا عن الأخبار التى يتم تداولها فى وسائل الإعلام بشأن اتجاه الدولة لإسناد مهمة رئاسة المجلس إليه، مشددا أنه لن يتوانى عن خدمة الجماعة الصحفية فى أى وقت، قائلا "مقدرش أقول أى شيء بشأن القبول أو الرفض للقرار، لأن مفيش قرار رسمي لحد دلوقتي صدر، ومحدش كلمني خلال الأيام اللي فاتت، وبسمع الكلام زيي زي أى حد". وأشار نقيب الصحفيين الأسبق، إلى أن مسئولين بالرئاسة سبقوا وأن فاتحوه فى تولي رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ولكنه اتفق معهم على ضرورة وضع ملامح محدُدة، وأطر واضحة لخارطة العمل الصحفي من أجل تنظيم العمل الإعلامي، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على ملامح تلك الخارطة بالفعل، وتم وضع ملامحها، وبعد الانتهاء منها لم يفاتحه أحدا بشأن تولي المنصب رسميا. مستطردا "أكثر من مسئول كلموني رسميا فى الموضوع ده فى فترة سابقة، ومحدش كلمني فى حاجة تاني بعد كده". وكان النائب البرلماني مصطفى بكري قد أكد فى تصريحات صحفية، أن مكرم محمد أحمد سيتولى لرئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، وأحمد أنيس وزير الإعلام السابق سيتولى رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام.