أكد مصدر مطلع أن نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد، لم يتلق اتصالات من أي جهة بالدولة لتولي منصب رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة حتى الآن، مشيرًا إلى أن كل ما يثار بشأن تلقيه اتصالات وعرضا مباشرا من قبل المسئولين بالدولة لتولي رئاسة الهيئة في الوقت الراهن ليس له أساس من الصحة، موضحًا أن مكرم أحد أبرز المرشحين لتولي المنصب بجانب عدد من الشخصيات الصحفية الأخرى. وقال المصدر -الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه- في تصريحات ل«التحرير»، إن مكرم أبدى لعدد كبير من المقربين منه استجابته لتولى المنصب حال عرضه عليه، ولكنه أكد أنه سيشترط صلاحيات محددة ومهام واضحة من أجل إنهاء حالة الفوضى التى يشهدها الوسط الإعلامي حاليًا من أجل تحديد دوره بشكل واضح، وحتى لا يكون وجوده شرفيًا في منصبه -حسب قوله. وكشف المصدر أن مسئولين برئاسة الجمهورية سبق وعرضوا على نقيب الصحفيين الأسبق تولي المنصب قبل إقرار الهيئات الثلاث، وأبدى وقتها موافقته، ولكن لم يعرض عليه الأمر مرة أخرى بعد تشكيل الهيئات. وعلمت «التحرير» أن نقيب الصحفيين الأسبق ضياء رشوان ومكرم محمد أحمد مرشحان بقوة لتولى منصب رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة. وتشكل الهيئة الوطنية للصحافة بقرار من رئيس الجمهورية من 13 عضوًا على النحو التالي: رئيس الهيئة، ويختاره رئيس الجمهورية، ويتضمن باقي التشكيل نائبا لرئيس مجلس الدولة يختاره المجلس الخاص للشئون الإدارية بمجلس الدولة، وممثلا عن وزارة المالية يختاره وزير المالية أستاذ صحافة من بين اثنين مرشحين يختاره المجلس الأعلى للجامعات وثلاثة ممثلين "اثنين" للصحافة القومية من بين 6 مرشحين يختارهم مجلس نقابة الصحفيين من غير أعضائه، وممثلا من العاملين بالمؤسسات القومية من بين مرشحين يختارهم مجلس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام من غير أعضائه و3 من ذوي الخبرة والشخصيات العامة يختارهم رئيس الجمهورية، واثنين من ذوي الخبرة والشخصيات العامة يختارهما مكتب مجلس النواب من غير أعضاء المجلس.