شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، نيابة عن رئيس الجمهورية فى أعمال اليوم الأول لمؤتمر تطوير التعليم في أفريقيا، وفقًا لأهداف الأجندة الدولية 2030 والأجندة الأفريقية 2063، بداكار بالسنغال، والذي يقام في الفترة من 15 إلى 17 مارس 2017. ويشارك في المؤتمر لفيف من كبار المسئولين بالدول الأفريقية والمنظمات الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية على الصعيد الدولى فى مجال التعليم، وممثلى الجامعات والمجتمع المدنى؛ بهدف تبادل الآراء حول سياسات مختلف الدول فى مجال التعليم، ووضع تصور لتطوير العملية التعليمية فى أفريقيا فى ضوء الأجندة الدولية والإقليمية. ومن المقرر أن يلقي شوقى كلمة مصر غدًا فى الجلسة الرئاسية لأعمال المؤتمر، بحضور الرئيس السنغالى ماكى سال، ونائبي رئيس أنجولا وكوت ديفوار، ورئيس بنك التنمية الأفريقى، ونائب رئيس بنك التنمية الإسلامى. ويكتسب المؤتمر أهميته من كونه يتناول التحديات التى تواجهها العملية التعليمية فى أفريقيا، لاسيما توفير التمويل اللازم لتطوير برامج التعليم وتحقيق عدالة إتاحة التعليم للكافة مع الالتزام بجودته، بينما تكتسب المشاركة المصرية تحديداً أهميتها من كون الرئيس السيسي عضوًا بلجنة رؤساء الدول العشرة فى أفريقيا لتطوير التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وفى ظل رئاسة مصر للجنة تسيير الرابطة الأفريقية لتطوير التعليم واللجنة الفنية للتربية والعلوم والتكنولوجية بالاتحاد الأفريقى.