"أضخم امرأة فى العالم"، هكذا عرفت الشابة المصرية إيمان أحمد، التي شغلت الرأي العام في وقت سابق من فبراير الماضي، والتي تعاني من السمنة المفرطة، حيث وصل وزنها إلى 500 كيلو جرام، رغم أنها مازالت تبلغ 36 عامًا فقط، واضطرت للتوجه إلى الهند لإجراء جراحة تخسيس بمستشفى "صايفى" بمومباي. وكانت عائلة "إيمان" وجهت نداء يائسًا على الإنترنت للرئيس "عبد الفتاح السيسي" لمساعدتها، وبمجرد أن سمع عن قضيتها جراح السمنة الهندي الدكتور "مفضل لكدوالا" وافق على مساعدتها مجانًا. ولدت إيمان بداء الفيل، وهو عدوى طفيلية تسبب تورمًا شديدًا في الأطراف والجسم، وبينما كانت تبلغ من العمر 11 عامًا فقط لم تكن قادرة على المشى، فكانت تزحف قليلًا، كما أنها تعرضت لسكتة دماغية جعلتها غير قادرة على الحركة. وقبل ساعات قليلة انتشرت قصة الشاب "محمد الديداموني"، والذى حمل لقب "أسمن رجل في مصر"، حيث يزيد وزنه على 400 كيلو جرام، ولا يستطيع الحركة على الإطلاق وأصبح ملازمًا للسرير منذ 7 سنوات تقريبًا. ونتجت زيادة "الديداموني" الملحوظة في الوزن بعد إصابته بانزلاق غضروفي، وبعدها أصيب بمرض السرطان في منطقة المعدة، وهو ما أدى إلى عجزه عن الحركة، وبالتالي زيادة مفرطة في الوزن. وكغيره ممن يعانون من مشاكل صحية، يواصل "الديداموني" دون انقطاع مناشدة الدولة لمعالجته، ومع ذلك لم يصله أي رد حكومي أو مساعدة من الدولة حتى الآن، فهل ستستجيب الهند لثاني مطالبة مصرية بالعلاج من السمنة؟!.