"آثارنا بخير"، هكذا علق رئيس البعثة "المصرية-الألمانية" لحفائر المطرية والخبير الأثري الدكتور أيمن عشماوي، تعقيبا على تساؤل "التحرير" حول حقيقة ما حدث لتمثال رمسيس الثاني أثناء انتشاله من المطرية أمس "الخميس"، وأوضح أن كل ما يُثار ليس له أساس من الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة، مؤكدا أن التمثال لم يكتشف سليما ولكنه اكتشف مكسورا، حسب تعبيره. وأشار إلى أنهم عثروا على الجزء العلوى "رأس التمثال"، أما الجسم نفسه فسيتم رفعه يوم الاثنين المقبل، قائلا "أتمنى أن يتم اكتشاف الجزء الأسفل للقدمين قريبا"، موضحا أن كل التقديرات تشير إلى أن طول تمثال رمسيس الثاني يصل إلى 8 أمتار، منوها بأن تمثال سيتي الأول تم اكتشافه بحجمه الطبيعي الأصغر، وتم نقله لمنطقة الترميم لإجراء الأعمال اللازمة له، بينما تم التحفظ على رأس تمثال رمسيس الثاني فى منطقة الاكتشاف، حتى يتم نقل الرأس مع جسم التمثال نفسه دفعة واحدة. وأضاف رئيس البعثة "المصرية - الألمانية" أن وضع المكان وظروف التربة هى التى تحدد آلية الاستخراج وطريقة التنقيب، مستطردا: "احنا اشتغلنا وفقا للظروف الموجودة حاليا"، موضحا أن أى شخص يفهم طبيعة عمله جيدا كان سيفعل مثلما نفعل حاليا، مشيرا إلى أن طريقة الاستخراج التى قمنا بها هى الأنسب لظروف وطبيعة المكان الذى استخرجنا منه التمثال. وأشار إلى أنه سيتم نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير، بمجرد الانتهاء من استخراج جسم التمثال بأكمله، قائلا "لا داعي للقلق، آثارنا فى أمان".