قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتفقد موقع منجم السكري للذهب بمدينة مرسى علم بالصحراء الشرقية يرافقه اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر والمهندس محمد طاهر وكيل أول الوزارة لشئون البترول والجيولوجى فكرى يوسف وكيل الوزارة للثروة المعدنية والجيولوجى عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية ود. على بركات رئيس شركة السكرى للذهب ويوسف الراجحى مدير عام شركة السكرى للذهب . وأشار وزير البترول خلال زيارته لمنجم السكري، إلى أن أهمية اكتشافات الذهب في مصر تعود بصفة أساسية إلى أن مشروعات استخراجه تتميز بارتفاع عائداتها وكثافة العمالة المطلوبة مما يعني توفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى وجودها في مناطق وسط وجنوب الوادي، بما يسهم مساهمة إيجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك المناطق وهي من الأهداف الرئيسية للدولة. وأضاف "الملا" أن وزارة البترول تسعى حاليًا بالتعاون مع شركات ذات خبرة دولية لدراسة الوضع الحالي للثروة المعدنية في مصر وكيفية النهوض بها، وهذا يأتي بالتوازي مع تحديث قطاع البترول للوصول إلى جذب جزء من الاستثمارات العالمية للبحث عن الذهب والمعادن النادرة واكتشافها وإنتاجها، مما يحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لثروات مصر المعدنية والعمل على زيادة القيمة المضافة وتوفير فرص عمل جديدة والمساهمة في تنمية مناطق جنوب الوادي ومشاركة قطاع التعدين في الدخل القومي المصري. ولفت إلى أن منجم السكري قصة نجاح تحققت على أرض مصر، وأن الفترة القادمة ستشهد تحولاً مهمًا في تنمية الثروات التعدينية وخاصة البحث عن الذهب والذي يعد هدفًا رئيسيًا للوزارة من خلال العمل على زيادة جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وعن طريق سياسات متطورة للتسويق وعرض المناطق للاستثمار. ونوه محافظ البحر الأحمر إلى أن المحافظة واعدة في الثروات المعدنية، وأن مشروعات وزارة البترول التعدينية فتحت آفاقًا جديدة لجذب الاستثمارات العالمية والمصرية، وتساهم في إيجاد مجتمعات عمرانية وصناعية جديدة في المحافظة خاصة بعد نجاحها في اكتشاف الذهب وعودة إنتاجه بعد فترة طويلة، مشيرًا إلى أهمية الدور الاجتماعي لهذه المشروعات بالمحافظة.