طاهر يوضح سبب غيابه عن الأهلى الفترة الماضية.. والمعلم: أخدم الأهلى فقط ولست منشغلًا بتأجيل الانتخابات قائمتا محمود طاهر وإبراهيم المعلم اللتان تتنافس فى انتخابات النادى الأهلى، المقرر لها 27 و28 مارس المقبل، بدأتا أولى جولاتهما أمس (الجمعة) بزيارة مقر النادى بالجزيرة عقب الصلاة، بعد إعلان ترشحهما رسميًّا الأسبوع الماضى. وحرصت الجبهتان على عقد جلسات مع الأعضاء للتعرف على مشكلاتهم، وأزماتهم، مع شرح برنامجهما الانتخابى، وطرح رؤيتهما للنادى خلال الفترة المقبلة. قائمة «محمود طاهر» وصلت بالكامل إلى الأهلى بصحبة المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، الذى لاقى استقبالًا حافلًا من أعضاء النادى، ومعه محمد عبد المنعم «شطة»، سكرتير المكتب الفنى للاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف». من جانبه أعلن النائب العام الأسبق، دعمه قائمة طاهر، وأكد ضرورة تحلى المرشحين بقدر كبير من المسؤولية، لإقامة انتخابات نزيهة. فى الوقت نفسه أكد طاهر أنه يتطلع لأن تكون انتخابات النادى الفترة المقبلة مختلفة عن سابقاتها، موضحًا أنه لم يكن يحضر للنادى بسبب إحساسه بأن وجوده داخل النادى يثير المشكلات، وهذا هو سر غيابه الفترة الماضية، إلا أنه أكد تواصله الدائم بأعضاء القلعة الحمراء. وأشار مرشح الرئاسة الحمراء إلى أنه استقر بشكل نهائى على القائمة التى سيخوض بها الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن اختياره جاء وفقًا لمواصفات معينة لخدمة النادى وليس وفقًا لأسماء بعينها. جدير بالذكر أن قائمة طاهر حرصت على مصافحة قائمة المعلم، المنافسة لها فى الانتخابات، فور وصولهم مقر القلعة الحمراء بالجزيرة. فى المقابل حرصت قائمة إبراهيم المعلم على الاجتماع بفريق الصباح الذى يضم قدامى أعضاء النادى الذين يمارسون الرياضة صباحًا بمقر القلعة الحمراء. ونجح المعلم فى ضم وليد الفيل، أبرز أقطاب المعارضة بالقلعة الحمراء، إلى قائمته الانتخابية، كما ضم هانى عبد المنعم. ومن جانبه قال المعلم إن هدف قائمته خدمة النادى دون التفكير فى تأجيل الانتخابات أو إقامتها. وأوضح أن المنافسة بينه وبين قائمة طاهر لا تشغله، مشددًا على أن القائمتين متوافقتان، مشددًا على أن الأهم هو مصلحة الأهلى. وأشار المرشح على منصب رئيس الأهلى إلى أنه بصدد إقامة مؤتمر صحفى يوم الإثنين المقبل للإعلان عن خطة مجلسه حال نجاحه فى انتخابات النادى الأهلى المقبلة.