قال الدكتور نور أبو حتة، عضو الهيئة العليا بحزب مستقبل وطن، إن قضية تجديد الخطاب الديني هامة جدًا في هذه الفترات الحالية التي يمر بها الوطن، حيث أنها تُعد الخطوة الحقيقية لمواجهة دعاة الفكر المتطرف والتكفيري. وأضاف أبو حتة، أن الأزهر يقوم بمجهودات عظيمة للغاية من أجل رفع راية الدين الإسلامي خفاقة بين الدول ولكنها في الوقت ذاته تضيع أغلب تلك المجهودات بسبب عدم تجديد الخطاب الديني وتنقية العديد من النصوص الغريبة علي الدين والتي يحض بعضها علي القتل وخلافه، قائلا:"إذا أردنا اسلاما حقيقيا ناصعا مستقطبا ومستوعبا للجميع علينا أن نجدد خطابنا لنزود عنه كل محاولات إلصاق الأفكار الغريبة التي تنال منه ومن هيبته". وأشار عضو الهيئة العليا، إلي أن تجديد ذلك الخطاب ليس حكرًا على مؤسستي الأزهر والكنيسة وحدهما بل يقع علي عاتق كافة أطياف المجتمع المصري لأن المسئولية عقب ثورتي يناير ويونيو أصبحت مشتركة بين الجميع، بالاضافة إلي الدور الذي من المفترض أن يشارك به الإعلام في ذلك الشأن من خلال دعم مسيرة الأخلاق واعادة القيم المثلي والتوازن الحقيقي للمجتمع.