تسعى العديد من شركات التقنية للكشف عن هواتفها المرتقبة، وذلك خلال مؤتمر ومعرض الجوال العالمي 2017 MWC، في برشلونة، خلال الفترة ما بين 27 من فبراير الحالي وحتى 2 مارس القادم. وفيما يلي سنلقي نظرة حول تلك الهواتف المرتقبة، وذلك حسبما أوردها موقع phonearena التقني. سامسونج بحسب التقارير، فإن سامسونج قد لاتكشف عن أحدث هواتفها جالاكسي إس 8، خلال الحدث، إلا أنه من المرجح أنها ستكشف عن أحدث حواسبها اللوحية، جالاكسي تاب إس 3. إل جي من المرجح أن يتم الشكف عن هاتف جي 6 والذي يحمل شاشة إل سي دي بدون حواف، قياسها 5.7 بوصة، وتعمل بدقة QHD، ويشغل الجهاز معالج من نوع سنابدراجون 821، وكاميرا ثنائية العدسة، ويدعم تقنية الشحن اللاسلكي السريع. سوني تعتزم شركة سوني الكشف عن خمسة هواتف خلال المؤتمر، إكسبريا إكس زد 2 وإكسبريا إكس 2، وثلاثة هواتف أخرى، ويشاع أن أحد تلك الهواتق سيأتي بتقنية العرض 4K. إتش تي سي قد يتم الكشف عن هاتف إتش تي سي 11 خلال المؤتمر والذي يحمل شاشة قياسها 5.5 بوصة بدقة QHD، بلا حواف ، ويشغل الهاتف معالج سنابدراجون 835، بالنسبة للكاميرا الخلفية فتأتي بدقة 12 ميجابكسل، وببطارية لا تقل عن 3700 ميلي أمبيرلكل ساعة، وذاكرة وصول عشوائي 8 غيغابايت، وذاكرة تخزين 265 جيجابايت. نوكيا يتوقع أن تكشف شركة نوكيا خلال مؤتمر برشلون عن نوكيا 5 و نوكيا 3، ومن المتوقع أن يصل سعرهما إلى من 150 إلى 200 دولار. كما ستكشف نوكيا ، وهو الاهتمام الاكبر، عن نسخة حديثة من نوكيا 3310 مع عمر بطارية طويل ومتانة هائلة. فئة هواتف Moto G5 تشير الشائعات إلى أن هاتف موتو جي 5 سيدعم نظام تشغيل أندرويد نوجا، وسحمل شاشة مقاس 5” بوصة بدقة Full HD، ويشغل الهاتف معالج كوالكوم سنابدراجون 430 ثماني النواة، مع 2 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، وذاكرة تخزين داخلية سعة 32 جيجابايت ويحمل الهاتف كاميرا خلفية بدقة 13 ميجا بكسل، وأمامية بدقة 5 ميجا بكسل، وتبلغ سعة البطارية 2,800 مللي أمبير لكل ساعة. فئة هواتف Huawei P10 أفادت الشائعات إلى أن الهاتف سيحمل شاشة قياسها 5.5” بوصة بدقة وضوح QHD، ويعمل بمعالج Kirin 960 من هواوي، وذاكرة عشوائية سعة 4 أو 6 جيجابايت، وذاكرة التخزين الداخلية بين 32 و 64 و 128 جيجابايت، بالنسبة الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 8 ميجا بكسل، أمّا الكاميرا الخلفية فلم يكشف عن دقتها بعد، ومن المقرر الكشف عن الساعة ذكية لهواوي والتي ستعمل بنظام "أندرويد وير 2.0".