فى الوقت الذى يحاول فيه طاهر أبو زيد وزير الرياضة تطبيق اللوائح بإجراء انتخابات الأندية فى موعدها، فإن الضغوط تزداد من جانب مجلس إدارة النادى الأهلى الحالى لتعطيل الانتخابات والبقاء فى مناصبهم وعدم إجراء انتخابات مجلس الإدارة بعد فتح باب الترشح الأسبوع الماضى لحين إصدار قانون الرياضة الجديد. المحاولات الحمراء لم تتوقف حتى الآن بعد الاتصالات الأخيرة التى قام بها حسن حمدى رئيس النادى الأهلى بالدكتور كمال الجنزورى مستشار الرئيس عدلى منصور لإقناعه بالتدخل لإجبار الوزارة بالاستجابة لقرارات اللجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بتأجيل الانتخابات لحين صدور قانون الرياضة لضمان استمرار المجالس المنتخبة، خوفًا من تجميد النشاط الرياضى فى مصر. ويعول رئيس النادى الأهلى على علاقته الجيدة بالجنزورى منذ وجوده من قبل رئيسًا ل«وكالة الأهرام» وخلال وجود الجنزورى فى رئاسة الوزراء فى فترات سابقة. ولم يتوقف الضغط الأحمر عند حمدى فقط، بل واصل إبراهيم المعلم نائب رئيس الأهلى السابق اتصالاته المستمرة بحازم الببلاوى رئيس الوزراء الحالى لتعليق الانتخابات حاليا، خصوصا أنه سبق ولعب الدور الأكبر فى تجميد قرار طاهر أبو زيد وزير الرياضة بحل مجلس إدارة الأهلى وتعيين مجلس معين فى الشهر الماضى برئاسة عادل هيكل، وهو ما تسبب فى ارتباك كبير لولا اتصالات المعلم برئيس الوزراء الذى أصدر قرارًا بعد الأزمة بساعات قليلة ليلغى بدوره قرار وزير الرياضة. ويرغب المعلم فى استمرار مجلس حمدى رغم أن اسمه ضمن قائمة المرشحين على كرسى الرئاسة. وبخصوص الضغوط الخارجية لعب الثنائى هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى (فيفا) وخالد مرتجى عضو مجلس الأهلى ولجنة الأندية بالفيفا دورًا واضحا فى الخطاب الذى أرسله الاتحاد الدولى إلى اتحاد الكرة المصرى فى محاولة لممارسة ضعوط جديدة من جانب الفيفا على الجبلاية فى محاولة لتعطيل الانتخابات بأى طريقة، سواء من الداخل أو من الخارج ليبقى هدف مسؤولى المجلس الحالى من القلعة الحمراء هو الحفاظ على مناصبهم بأى طريقة وبأى وسيلة.