قال وكيل وزارة البترول لشئون المكتب الفني، أسامة مبارز: إن "هناك 6 برامج ومبادرات حددتها الوزارة خلال الفترة القادمة أولها (جذب الاستثمارات، خاصة في مجال الاستكشاف والإنتاج)، لأن هناك تحديات تواجهها في مجال الاتفاقيات والإجراءات التي تتم لتنفيذ الاتفاقية، وذلك من خلال مراجعة نماذج الاتفاقيات الحالية والنماذج الأخرى على مستوى العالم، لذا يُركز البرنامج على تحقيق المرونة في مجال الاتفاقيات. وأضاف "مبارز" خلال مشاركته بمؤتمر مصر الدولى للبترول "إيجبس 2017"، أن تنمية قطاع الاستكشاف والإنتاج تأتي في المرحلة الثانية من خلال الاستمرار في زيادة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي ودعم خطط تنمية الحقول والاكتشافات وتحقيق مكاسب سريعة خلال فترة تمتد من 3-6 شهور. وأوضح أن إعادة هيكلة القطاع تأتي في المرتبة الثالثة، لتحقيق التكامل بين الأنشطة البترولية من خلال الفصل بين السياسات والاختصاصات - حيث تستمر الوزارة في وضع السياسات والموافقة عليها - على أن تتولى الشركات متابعة المشروعات، مشيرًا إلى أن تطوير قطاع التكرير والبتروكيماويات يأتي في المرتبة الرابعة بهدف تحقيق مكاسب سريعة وتعظيم القيمة المضافة للمعامل والتسهيلات وتحسين أداء المستودعات وعمليات التوزيع. ولفت وكيل وزارة البترول إلى أن رفع كفاءة وتحسين الكودار البشرية تأتي في المرتبة الخامسة، بهدف وضع قاعدة بيانات للعاملين بالقطاع للمساعدة على التخطيط المستقبلي لقيادات القطاع ودفع الشباب ورفع أداء الموارد البشرية باعتبارها ثروة لا بد من استغلالها جيدًا. وتابع أن تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة يأتي في المرتبة السادسة، من خلال استغلال البنية التحتية و أصول مصر من معامل ومصانع إسالة وتسهيلات لتصبح مورد وناقل للطاقة إلى كافة الدول في المنطقة. وشدد "مبارز" على أن هناك نقطة هامة تلخص المشروع، حيث أنها رحلة طموح وتحدي ويجب علينا أن نقوم بها، وأثق من نجاح الفريق.