قالت صحيفة "ريكورد" الأمريكية: إن "بعض مدارس (تشارتر) المتعاقدة مع منظمة فتح الله جولن، الذي تتهمة أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي بتركيا، تلقت دعمًا ماديًا قبل شهور من الإدارة الأمريكية السابقة، مُقدرة قيمة هذه المساعدات ب60 مليون دولار". وذكرت "الصحيفة" أن المبلغ المذكور من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين"، موضحة أن عدد من مؤسسي هذه المدارس لديهم علاقات وثيقة مع جولن زعيم المنظمة التي تعتبرها تركيا إرهابية"، لافتة إلى أن هؤلاء المؤسسين تبرعوا بمئات الآلاف خلال الحملات الانتخابية لصالح مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ولفتت إلى أن فرقان قوشار، أحد الرؤساء السابقين لمدرسة (باترسون) للعلوم والتكنولوجيا المتعاقدة مع منظمة جولن، تبرع بمبلغ 500 ألف دولار عام 2012، لصالح حملة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما". وتطلب أنقرةواشنطن بتسليم جولن، الذي تتهمه بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية، بموجب اتفاقية إعادة المجرمين المبرمة بين الجانبين عام 1979، والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير 1981.