مشادة حامية كادت أن تتحول إلى ما يشبه «الخناقة» بين وليد سليمان صانع ألعاب الأهلى وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، فى أول ظهور للاعب بالنادى بعد عودته من ألمانيا، عقب إجراء العملية الجراحية فى الركبة، حيث فوجئ سليمان بخصم 100 ألف جنيه من مستحقاته المالية دون أن يعلم السبب الحقيقى وراء هذا الخصم. واستفسر من مدير الكرة عن أسباب الخصم فأخبره بأنه تم خصم تكاليف رحلته العلاجية إلى ألمانيا من مستحقاته المالية، لحين الحصول على الفواتير الخاصة بالسفر والإقامة والانتقالات، وبعدها سوف يحصل على مستحقاته، وهو ما أثار غضب اللاعب، خصوصا أن هذا الموقف تكرر معه فى أثناء أداء البرنامج التأهيلى الخاص به فى الإمارات، وتم خصم مبلغ مالى كبير من مستحقاته لحين إحضار الفواتير الخاصة بمركز التأهيل، وحدثت مشكلة كبيرة وقتها ولم يحصل اللاعب على المبلغ الذى تم خصمه من مستحقاته إلا بعد مرور فترة طويلة. وطلب وليد من عبد الحفيظ الحصول على المبلغ الذى تم خصمه منه، خصوصا أن طبيب الفريق كان مرافقا له طوال الرحلة، ووعده عبد الحفيظ باسترداد أمواله فور إحضاره فواتير العملية الجراحية. على الجانب الآخر، قامت إدارة النادى بخصم مبلغ 6 آلاف جنيه من كل مستحقات كل لاعب لصالح أسر الشهداء، بينما تم خصم نسبة من راتب الموظفين، وسوف يتم خصم مبلغ آخر من مستحقات اللاعبين وفقا لما تم الاتفاق عليه معهم مسبقا. من ناحية أخرى، عقد عدد من كابوهات الأولتراس الأهلاوى اجتماعا مع محمد مرجان مدير مقر الجزيرة، اعتذروا فيه عن هتافاتهم خلال حفل تأبين الشهداء، مؤكدين أنهم لم يقصدوا بأى حال من الأحوال التسبب فى أى مشكلات للنادى، وأنهم لم يقصدوا الإساءة إلى أى أحد، وما حدث لم يكن متفقا عليه، وقامت به مجموعة من أعضاء الرابطة لم يلتزموا بالتعليمات الصادرة إليهم بتجنب الإساءة إلى أى فرد أو جهة والهتاف لشهداء الأولتراس فقط. وأكدت قيادات الأولتراس شكرهم الكبير لمجلس إدارة النادى الأهلى للمجهود الكبير الذى قام به لتأبين الشهداء، وإقامة النصب التذكارى واستضافته أسرهم.