أزمة جديدة يتكتمها النادى الأهلى على إثر المشادة الكلامية التى حدثت بين وليد سليمان لاعب الفريق وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، وذلك يوم الأحد الماضى، وهو اليوم الذى شهد عودة سليمان لتدريبات الفريق عقب استبعاده من صفوف المنتخب الوطنى الذى كان يستعد لمباراة زيمبابوى فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم. سبب الأزمة أن سليمان فوجئ بخصم 20 ألف جنيه من مستحقاته، وهو ما جعله يخرج عن شعوره، ويطلب من عبد الحفيظ تفسيرًا لأسباب خصم هذا المبلغ، ورد عليه مدير الكرة بأن الخصومات نتيجة لعدم إحضاره الفواتير الخاصة بعلاجه فى المركز الألمانى بدبى، الذى خضع فيه لفترة طويلة من العلاج والتأهيل، وقام النادى بتحمل تلك النفقات على وعد منه بإحضار الفواتير التى تثبت قيامه بدفع هذا المبلغ، ونظرا لعدم إحضاره تلك الفواتير قام النادى بخصم المبلغ من مستحقاته المالية. وأبلغه عبد الحفيظ بأنه فور إحضاره تلك الفواتير فسوف يتم صرف المبلغ له، وهو ما لم يعجب سليمان ودخل فى نقاش حاد مع عبد الحفيظ حول مستحقاته المتأخرة لدى النادى، التى لم يحصل عليها منذ فترة طويلة، فضلًا عن الترضية التى وعد بها، ولم يحصل عليها أيضا، وتحمله مبالغ مالية أخرى خلال فترة علاجه ثم يقابل كل هذا بخصم 20 ألف جنيه، ورد عليه عبد الحفيظ بأن الإدارة المالية بالنادى هى التى قامت بالخصم، وليس له دور فى هذا الأمر، وعليه إحضار الفواتير لاسترداد مستحقاته، وقد أدت تلك المشكلة إلى دخول وليد سليمان فى حالة نفسية سيئة، خصوصًا أنها جاءت بعد استبعاده من صفوف المنتخب الوطنى. وقد اشتكى نجيب من تجدد الآلام خلال اليومين الماضيين، وهو ما جعله يلجأ إلى إخصائى العمود الفقرى لتحديد الموقف بصفة نهائية بعد أن منحه راحة سلبية شعر بعدها بتحسن ملحوظ. من ناحية أخرى تلقى النادى تحويلًا بنكيًّا من جانب الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) يقدر بنحو 170 ألف دولار أى ما يعادل مليون و200 ألف جنيه من 380 ألف دولار قيمة مكافأة تأهل الفريق لدورى المجموعات الإفريقى التى سيخوض الأهلى أولى مبارياته بها يوم 21 من شهر يوليو المقبل أمام منافسه التقليدى نادى الزمالك، وسيسهم هذا المبلغ فى تسديد بعض الديون الخارجية المستحقة على النادى.