تتجه السلطات الصينية لالقاء المسؤولية عن تلوث الهواء الخانق في البلاد الى متهم جديد وهو «الألعاب النارية»، بعد إتهام كل من مصانع الفحم غير الخاضعة للقوانين والمشروعات الصناعية . تستهدف السلطات هذا العام الالعاب النارية المضيئة المخصصة للإحتفال بالسنة القمرية الجديدة التي تبدأ يوم 31 يناير الحالي. يذكر أن إطلاق الالعاب النارية هو تقليد صيني قديم لطرد الارواح الشريرة وجلب الحظ السعيد. ولكن وسائل الاعلام الرسمية الصينية هذا العام صورت هذا التقليد بأنه من الممارسات الخاطئة والمضرة للبيئة، وحثت وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية نقلا عن مسؤول بمؤسسة رسمية ، الاسر الصينية على «استخدام الزهور والبدائل الالكترونية بدلا من الالعاب النارية». يذكر أن مساحات شاسعة من الصين قد عاشت العام الماضي أسوأ تلوث هوائي تشهده البلاد منذ عقود، وقد إتخذت المدن في جميع أنحاء البلاد إجراءات طارئة لمكافحة الضباب الدخاني كالغاء الرحلات وإغلاق المدارس ، كما إكتنف بكين ضباب اسود كثيف لأكثر من نصف العام الماضي .