هنأ وزير الخارجية السلفادورى جامى ميراندا، الشعب المصرى على مشاركته الواسعة فى الإستفتاء والنتائج التى أسفرت عنها واكد أن تلك المشاركة الواسعة تعكس إرادة المواطنين وتسمح بتعزيز الإنتقال نحو الديمقراطية وتضمن إحترام حقوق وحريات المواطنين المصريين. وقد تلقت سفارة مصر فى جواتيمالا بياناً من الخارجية السلفادورية تهنىء فيه الحكومة فى السلفادور الشعب والحكومة المصريين بنتائج الإستفتاء مؤكداً على ثقة السلفادور أن الدستور الجديد يؤسس لإرساء عملية ديمقراطية، يمكن مصر من القيام بدورها الرائد فى العالم العربى. وفى لقاء لسفيرة مصر فى جواتيمالا دينا الصيحى مع نائب وزير الخارجية، هنأ المسئول الجواتيمالى ايضا الشعب المصرى بتمرير الدستور مشيراً إلى أنها خطوة هامة على طريق المستقبل تحقيقاً لطموحات الشعب المصرى، ومؤكداً على أن المشاركة الواسعة فى التصويت على الدستور تشير إلى الدعم الشعبى الكبير الذى يحظى به الدستور وخريطة الطريق التى وضعتها الحكومة الإنتقالية الحالية فى مصر. وكانت السفيرة دينا الصيحى قد قدمت أوراق إعتمادها إلى رئيس هندوراس سوسا لوبو، حيث أكد الرئيس على الأهمية التى توليها بلاده إلى مصر وتقديرها لمكانتها وتأثيرها على الصعيدين الإقليمى والدولى، وأعرب الرئيس الهندوراسى عن تطلعه لتعزيز العلاقات مع مصر على كافة الأصعدة وتعزيز التجارة بين البلدين، كما دعا إلى التعاون فى المجال السياحى للإستفادة من الخبرة المصرية فى هذا المجال. كما التقت السفيرة خلال زيارتها لهندوراس بوزيرة الخارجية ماريا دى كارلوس حيث بحثت معها زيادة التبادل التجارى بين البلدين والتنسيق فى المواقف فى المحافل الدولية خاصة فى موضوعات الشرق الأوسط أوتلك المتعلقة بالدول النامية مثل التغير المناخى، ومن ناحيتها أعربت الوزيرة عن شكرها للمنح التى تقدمها مصر لهندوراس فى مجال الزراعة وعن رغبتها فى تعزيز العلاقات بين الشعبين بدعم العلاقات الثقافية وتبادل أساتذة الجامعات والخبراء فى مجال الآثار. وقد التقت السفيرة كذلك بنائب وزير الصناعة والتجارة حيث بحثت معه سبل تفعيل التعاون بين غرفة التجارة المصرية ونظيرتها فى هندوراس وتناولا إمكانية دخول المنتجات المصرية للسوق الهندوراسى والمنافسة فيه وكيفية إستثمار وجود جالية عربية كبيرة ومؤثرة فى هندوراس لتفعيل ذلك، وقد أبدى نائب الوزير استعداد بلاده لزيارة وفد من رجال الأعمال والمصدرين المصريين للتعرف على السوق الهندوراسى. فى مقابلاتها مع المسئولين فى هندوراس، وفى إطار الإهتمام الذى أبداه المسئولون، قامت السفيرة بتوضيح الأوضاع السياسية التى تمر بها البلاد والخطوات التالية على الإستفتاء على التعديلات الدستورية بما يتسق مع خريطة المستقبل التى أعلنتها الحكومة الإنتقالية فى يوليو الماضى تحقيقاً لتطلعات الشعب المصرى.