عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عبد الظاهر الجرف، عاملا بشركة أدوية، يُدعى وجيه سيد، بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامه بقتل رجل شاهده في منزل طليقته بباعث الانتقام. وورد فى أمر الإحالة أن المتهم فى يوم 22 أغسطس عام 2013 ، بدائرة قسم الطالبية، بقتل المجني عليه، بأن انتشل سلاحاً أبيض من مسرح الحادث، وسدد للمجني عليه طعنة بصدره قاصداً قتله، فأحدث به الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أزهقت روحه. واستندت المحكمة إلى أقوال شهود الواقعة، وقالت "آيات.أ" إن طليقها حضر إلى حيث تقطن لمشاهدة نجلهما، وحينما رأى المجني عليه أحرز سلاحاً أبيض "سكين"، وجده بمسرح الجريمة، وأنقض به على وجهه و طعنه بصدره، قاصداً قتله بباعث الانتقام. وأفادت إحدى ساكنى العقار وتُدعى "فاطمة.أ الموظفة الأربعينية، والتي أكدت بأنه تناهى إلى سمعها نداء المتهم عند عودتها من العمل، وشاهدته عندئذ محرزاً سلاحه المشار إليه، ورأت المجني عليه مسُسجى بمسرح الحادث مٌدرجاً في دمائه، مؤكدة بأن المتهم أقر لها بقتله المجني عليه، وقال "محمود .ح" بأن المتهم كلمه عبر التليفون وأخبره بالواقعة، ليؤكد على أنه توجه لمسرح الحدث، فشاهد المتهم محرزاً سلاحه و المجني عليه قتيلاً ، فأبلغ جهة البحث بالواقعة. وأكد الضابط مجرى التحريات إلى أن المتهم حال زيارته لطليقته ، تفاجأ بوجود المجني عليه ، فثارت حفيظته فطعنه بسكين قاصداً قتله ، فأحدث وفاته وبذلك بباعث الإنتفام لسابق الخلاف بينهما. واستندت التحقيقات غلى اعتراف المتهم بأنه تفاجأ بوجود المجني عليه رفقه طليقته بمسكنها، فانتشل سلاحاً ابيض و أحدث إصابة المجني عليه، وأنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية، بأن المجني عليه محمد صلاح ، تُعزى وفاته الى إصابات طعنية بالصدر أحدثت تهتك بالقلب و الرئة اليسرى و ما حدث من نزيف دموي غزير أدى لى لحدوث هبوط حاد في الدورة الدموية و التنفسية .