رغم إقامة 4 أسابيع فقط من مباريات مسابقة الدورى حتى الآن، فإن هناك حركة جديدة من التغييرات طالت بعض أندية الدورى، وكانت آخرها الإطاحة بهانى رمزى المدير الفنى لوادى دجلة، وتعيين هشام زكريا بدلًا منه ليكون ثالث ضحايا المدربين منذ انطلاق الدورى. رمزى كان قد تولى منصب المستشار الفنى للنادى، ولكن اللافت للنظر أن القرار جاء بعد انتهاء المشكلات بين ماجد سامى رئيس النادى، وهشام زكريا المدير الفنى للفريق، صاحب الدور الأكبر فى صعود الفريق إلى الأضواء قبل 3 سنوات، وجاءت ظروف الإطاحة برمزى مفاجئة، خصوصًا أن الفريق ظهر بصورة جيدة فى المباريات واحتل خلالها المركز السادس برصيد 4 نقاط ضمن المجموعة الثانية، بعدما فاز فى مباراة وتعادل فى أخرى وخسر مباراتين. وكان الثنائى أيمن المزين، وتامر مصطفى، أولى ضحايا الدورى مع ناديى الرجاء فى مطروح والمنيا الصاعدين حديثًا للدورى بعد قيام إدارة الرجاء بالتعاقد مع خالد عيد مديرًا فنيًّا للفريق، حيث يحتل الفريق المركز الأخير فى المجموعة الأولى برصيد نقطة وحيدة. فى الوقت نفسه، أسندت إدارة المنيا مهمة تدريب الفريق لمحمود صالح نجم الأهلى السابق ومدرب إنبى وبتروجت السابق، فى أول مهمة له كمدير فنى مع أندية الدورى الممتاز. ويحتل المنيا المركز الثامن برصيد 3 نقاط بعد فوزه فى مباراة وحيدة وخسارته فى 3 مباريات واهتزت شباكه ب10 أهداف ليكون الأضعف دفاعًا فى الدورى، كما تقدم هانى أحمد المدرب المؤقت للاتحاد السكندرى، باستقالته بعد مباراتين فقط قبل أن يتولى دينيس لافانى المدرب الفرنسى قيادة الفريق ولم يخسر الاتحاد أى مباراة هذا الموسم. ومن ناحية أخرى، ترددت أنباء قوية عن اقتراب أحمد حسام (ميدو)، من تدريب المصرى البورسعيدى خلفًا لصبرى المنياوى فى أعقاب المشكلات الأخيرة التى حدثت بين المدير الفنى ورئيس النادى، جعلته يفكر فى بديل وتم ترشيح ضياء السيد، لكن المفاوضات لم تكتمل قبل أن يتم طرح اسم ميدو، وهو ما أعلنه اللاعب مؤخرًا، ولم تصل المفاوضات إلى مراحلها الحاسمة وسيتم حسم كل الأمور خلال الساعات المقبلة. يذكر أن أندية الدورى تعتمد على 20 مدربًا وطنيًّا مقابل مدربين أجنبيين فقط هما الألمانى تسوبيل مدرب الجونة، والفرنسى دينيس لافانى مدرب الاتحاد السكندرى.