شن رئيس المخابرات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسين، أمس، هجومًا حادًا على تركيا، متهمًا إياها بتنفيذ عمليات تجسس بواسطة رجال دين أتراك. وأكد "ماسين" في تصريح له، أن بلاده لن تتهاون مع عمليات المخابرات التركية داخل أراضيها. وجاء تصريح "ماسين" بعد أن بدأ المدعي العام الألماني تحقيقا في عمليات تجسس محتملة من جانب رجال دين أتراك. وأضاف رئيس المخابرات الداخلية الألمانية، أن برلين تشعر بقلق بالغ تجاه ما يجري من تطورات في تركيا، إضافة إلى "عمليات تأثير" موجهة ضد الأقلية التركية في ألمانيا أو الألمان من أصل تركي. وقال: "لا يمكن أن نقبل أن تعمل أجهزة مخابرات في ألمانيا ضد المصالح الألمانية وهذا هو سبب احتجاجنا". وتتهم أنقرةبرلين بإيواء متشددين من حزب العمال الكردستاني وحزب التحرر الشعبي الثوري وهو حزب يساري متطرف تحملهما أنقرة مسؤولية تنفيذ هجمات في تركيا. فيما تنفي ألمانيا هذه الاتهامات.