استقرت العقود الآجلة لبرنت فوق 111 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، لمخاوف من تعطل طويل الأمد للإمدادات القادمة من ليبيا عضو منظمة أوبك ليتجه الخام صوب إنهاء العام دون تغير يذكر. وعوضت المخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط وافريقيا أثر بواعث القلق على مدار العام من طلب عالمي ضعيف الأمر الذي أبقى برنت متداولا داخل نطاق يبلغ 22 دولارا بين 96.75 و119.17 دولار للبرميل. لكن الخام الأمريكي بصدد إنهاء معاملات السنة مرتفعا ثمانية بالمئة ليعوض خسارته البالغة سبعة بالمئة في العام السابق ويرتفع سنويا للمرة الرابعة في الخمس سنوات الأخيرة. وارتفع خام برنت تسعة سنتات إلى 111.30 دولار للبرميل بعد أن أغلق منخفضا 97 سنتا في الجلسة السابقة، ونزل الخام الأمريكي سنتا واحدا إلى 99.28 دولار بعد أن أغلق منخفضا 1.03 دولار. وقال ريك سبونر كبير محللي السوق لدى سي.ام.سي ماركتس في سيدني أعتقد أن النفظ سيظل داخل نطاق ضيق في العام القادم، ستكون الأسواق متذبذبة لكن الأسعار لن تخرج عن النطاق.. العوامل الرئيسية للسوق في العام القادم ستكون المعروض والنمو الاقتصادي العالمي. ويتوقع سبونر أن يتحرك برنت بين 90 و120 دولارا للبرميل في العام القادم وأن يكون نطاق سعر الخام الأمريكي 85 إلى 115 دولارا.