اضيف بواسطة: أسماء أشرف رصدت عدسة «ياخبر» خلال جولة بصيدليات بني سويف للكشف عن حقيقة أزمة نقص الأدوية وارتفاع الأسعار، لكن المفاجأة كانت في خلو الصيدليات من الادوية المتعلقة بالأمراض المزمنة كالسكري والقلب، احتوائها فقط على الأدوية الخاصة بنزلات البرد والصداع. وقال أحد أصحاب الصيدليات ل «ياخبر»، إنني أتألم عندما يأتي إلى مريض سكر أو قلب أو ضغط، ويكون ردي عليه بأن الأدوية مش موجودة داخل الصيدلية وخاصة الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة. وأكد محمود فتحي، أحد أهالى بني سويف والذي يعاني من مرض السكر، أنه يعيش في ألم بسبب التنقل من صيدلية إلى أخرى للبحث عن الأدوية بالصيدليات، لكنه دائما ما يقابل ذلك التنقل بالفشل في الحصول على علاجه بسبب نقص دواء الأنسولين بأنواعه، مشيرا إلى أن أصحاب الصيدليات يؤكدون أن أغلب أدوية الضغط والسكر غير موجودة ومنها أدوية الكونكور والاماريل و جالفس. وصرح أمين نقابة صيادلة بنى سويف ل «ياخبر»، أن المتسبب في ذلك النقص هم مافيا شركات الأدوية والتي تريد رفع الأسعار، لإحداث نقص في كافة الصيدليات حتى تستجيب الوزارة لهم، مضيفاً يجب تخصيص صيدلية فى كل حي أو قرية تعمل فى فترة الإضراب الجزئى والتى تستمر من التاسعة وحتى الثالثة عصراً من يوم الخامس عشر من يناير الجارى، مشيراً إلى أن فتح الصيدليات في الأحياء والقرى سيكون بالتناوب بين الصيدليات، وأن من يرشد عن صيدلية تعمل فى وقت الإضراب سيأخذ مكافأة ألف جنيه من الخمسة آلاف التي سيتم تحصيلها، حيث أكد أن هدفهم هو إنقاذ المريض من يد مافيا الأدوية. وأكد الدكتور ياسر شلبى، التزام فرع نقابة الصيادلة بمحافظة بنى سويف، بالدعوات التي دعت لها النقابة العامة للصيادلة بالإضراب الجزئى 15 يناير الجارى اعتراضاً على عدم تطبيق قرار رفع الأسعار حالا، مشيراً إلى عدم تطبيق قرار رفع الأسعار جعل من شركات الأدوية تمتنع عن التوريد للصيدليات.