أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، إغلاق جمعية الأورمان بالتجمع الخامس في القاهرة، بعد تعذيب طفل برشه بالمياه المثلجة في ساعة مبكرة من الصباح. قالت والي، في بيان لها، اليوم السبت، إنه فور تلقي خبر نُشِر في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الواقعة، توجه فريق التدخل السريع المركزي ومسؤولة دور الأيتام بالإدارة العامة للأسرة والطفولة نحو الدار للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأضافت: «تم إبلاغ مجلس إدارة جمعية الأورمان والذي تفاعل بدوره بقوة وأرسل لجنة تحقيق مع المشرفة وهي أم بديلة حديثة التعيين وليس لها خبرة بالعمل في دور الرعاية وحاصلة على مؤهل ثانوية عامة». وذكرت وزيرة التضامن: «تم تحويل المشرفة إلى النيابة بعد تحقيق الإدارة العامة للأسرة والطفولة معها وفي ضوء ما تبين من صحة الواقعة، وهي ما زالت قيد التحقيق بالنيابة». وتابعت الوزيرة: «تم إلزام الجمعية بنقل الأبناء وعددهم 15 ابنًا إلى فروع أخرى لجمعية الأورمان بالجيزة وهي: أكتوبر، المهندسين والتعاون، إذ توجد أعمال صيانة بالدار لحين الانتهاء بالكامل منها، عندئذ يمكن النظر في إمكانية عودة الأبناء لأماكنهم». يذكر أن الأبناء يتراوحون بين مرحلة الروضة ومرحلة المهد من الأطفال الرضع. وتم التواصل مع مدير العلاقات العامة لجمعية الأورمان، هاني محمد عبد الفتاح، للتأكيد على إجراءات نقل الأبناء، اليوم، من الدار، وشارك في التحقيقات التي أجراها مسؤولة الوزارة مع الأم البديلة، وما زال الفحص الإداري جار حتى هذه اللحظة وفقًا للقانون واللوائح المنظمة لدور الرعاية ومعايير الجودة التي أصدرتها الوزارة العام الماضي بهدف تطوير خدمات دور الرعاية. وشددت الوزيرة على أهمية أن تكون يد المجتمع المدني وعينه مع الحكومة حتى يتم تغيير ثقافة العنف ضد الأطفال، وقدمت الشكر لمن صورت الفيديو ومن تواصل مع خط نجدة الطفل 1600 والخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي 16439 أو أبلغ الشرطة.