قال آل مينت لوين سفير جمهورية اتحاد ميانمار بالقاهرة إنَّه رغم الاختلاف الجغرافي بين بلاده ومصر، إلا أنَّه أكَّد أنَّ هذه الاختلافات لم تحول من تعزيز العلاقات بين البلدين. جاء ذلك خلال أولى جولات الحوار بين عددٍ من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"، وذلك بفندق "الماسة 2"، الذي يعقده مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب. وأضاف: "ميانمار دولة متعددة الاديان والبوذية هو الدين الغالب ولكنها ليست الديانة الرسمية، وهناك مسجد لكل 680 مسلمًا، وكل عام تحتفل ميانمار بإجازتها الرسمية بمناسبات المسلمين والمسيحيين، وهناك جمعيات للصداقة بين الأديان ونشر السلام". وتابع: "العقيدة البوذية تؤكِّد على التعايش السلمي في الدولة، ونشجِّع الجيل الجديد على الحب والعطف والرحمة لكي يكون مزودًا على دعم السلام والعيش السلمي".