كشفت قناة "سي إن إن تورك"، التركية، اليوم الثلاثاء، أنَّ مولود ميرت ألطنطاش قاتل السفير الروسي بأنقرة آندريه كارلوفاستخدم مسدسًا من نوع "شانيك" عيار 9 ملم الذي تستخدمه الشرطة التركية. وكان الشرطي ألطنطاش البالغ 22 عاما يقف خلف السفير كارلوف أثناء إلقاء "الأخير" كلمة بمناسبة افتتاح معرض صور "روسيا بعيون الأتراك" في العاصمة أنقرة وأطلق 11 رصاصة استهدفت 9 منها السفير متسببة بمقتله في المكان، حسب "روسيا اليوم". وأفادت السلطات المحلية في أنقرة بأنَّ أفراد الأمن أوقفوا الطنطاش عند محاولته دخول متحف "الفن المعاصر"، حيث أقيم المعرض بعد أن رفض عبور أجهزة الكشف عن المعادن، لكن الطنطاش - الذي لم يكن في الخدمة يوم اغتيال السفير - قدم هويته كشرطي وتمكن من دخول المبنى. وقتل سفير روسيا لدى تركيا متأثرًا بجراح أصيب بها في هجوم بالرصاص في مبنى متحف الفن الحديث في أنقرة، أثناء افتتاح المعرض المصور "روسيا بعيون أتراك". وأطلق المسلح النار على السفير وهو يلقي كلمة خلال تلك الفعالية، وتمكَّنت قوات الأمن لاحقًا من تصفية المهاجم في تبادل لإطلاق النار، بينما تحدثت وسائل الإعلام التركية عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين في الحادث. وأكَّدت السلطات التركية أنَّ منفذ الهجوم، مولود ميرت ألطنطاش، عنصر من القوة الخاصة في شرطة العاصمة التركية، وهو من مواليد 1994. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد وصفت حادث اغتيال السفير بأنَّه "عمل إرهابي". هذا، وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قرار السلطات التركية بتسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة الروسية في أنقرة باسم السفير كارلوف. وقال أوغلو: "قررنا تخليد ذكرى السيد آندريه كارلوف في أنقرة.. ونقصد إعادة تسمية الشارع الذي تقع فيه سفارة الاتحاد الروسي باسمه".