قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب ولجنة العفو الرئاسي، إن تأخر ظهور القائمة الثانية للعفو، ليس لها علاقة بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في الهرم والكنيسة البطرسية بالعباسية، لافتًا إلى أنها تتطلب فحصا دقيقا في ظل فحص أعداد أكبر عن القائمة الأولى. وأضاف الخولي، في تصريحات صحفية له اليوم الإثنين، أن اللجنة كانت على صواب عندما أعلنت أنها لن تقوم بإدراج أي أسماء تنتمي لجماعة الإخوان، حتى ولو لم يرتكبوا أو يتورطوا في أعمال عنف، مشيرا إلى أن اللجنة تعرضت لانتقادات حادة من بعض التيارات السياسية في هذا الشأن لكنها لم تلتفت إليها. وتابع: "اللجنة لن تكون سببا في العفو عن أي شخص مشكوك في انتمائه لجماعة الإخوان، لأنه يشكل خطرا على الأمن القومي وأرواح المواطنين، والدليل على ذلك أن المجرم الذي فجر نفسه داخل الكنيسة البطرسية، حيث حصل من قبل على إخلاء سبيل من القضاء لعدم كفاية الأدلة، ليخرج ويرتكب هذه الجريمة البشعة".