يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعًا عاجلًا لنشر مراقبين دوليين للإشراف على عمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين من الأحياء الشرقية لحلب. وقال سفير فرنسا في الأممالمتحدة فرنسوا ديلاتر، للصحفيين، أمس: إن "فرنسا وألمانيا وشركاء أوروبيين آخرين، يعملون بشكل وثيق على مقترحات لإجلاء المدنيين بشكل آمن ووصول المساعدات الإنسانية إلى حلب". وأكد "ديلاتر" أنه من الضروري وجود مراقبين دوليين برعاية الأممالمتحدة للإشراف على الوضع. من جهته، أوضح الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، أن القرار يهدف إلى إنقاذ السكان حتى ولو أن المعارك توقفت تقريبًا، إضافة إلى إيصال الغذاء للسكان الذين يقدر عددهم بين 50 إلى 100 ألف شخص. وأضاف "أولاند" أن روسيا استخدمت الفيتو مرات عدة ضد قرارات في شأن سوريا، لكن الآن، هل ستستخدم روسيا "الفيتو" ضد قرار هدفه إنساني؟. وبدأت عملية الإجلاء صباح أمس، بتجمع آلاف المدنيين والمقاتلين في منطقة العامرية في شرق حلب.