أفادت مصادر، بعودة الدفعة الأولى من المصابين، التي حاولت الخروج بعد منع حواجز القوات السورية والميليشيات الموالية لها في مدينة حلب خروجهم، اليوم الأربعاء، إضافة لتأجيل الدفعة الجديدة التي تضم 150 مصابًا. وكانت قافلة تضم حوالي 25 مصابًا من المدنيين والمقاتلين المصابين بحالات حرجة حاولت الخروج، إلا أن القوات الحكومية أعادتهم ومنعتهم من العبور باتجاه الريف الغربي. ويأتي التأجيل عقب أنباء تحدثت عن اعتراض الميليشيات الإيرانية في حلب على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة تركية والذي يقضي بخروج المدنيين والمقاتلين بداية من فجر الأربعاء. وكانت مصادر محلية قد أكدت أن أصوات القصف وإطلاق النار في الأحياء الشرقية من مدينة حلب توقفت، وذلك بعد التوصل لوقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين المعارضين فيما يبدو أنه انتهاء للقتال. ووفقا لمصادرنا سيتم إجلاء المدنيين والجرحى إلى مناطق لم تحدد بعد في ريف حلب، كما يتم إجلاء 8 آلاف من مقاتلي الجيش الحر إلى جرابلس اعتبارا من صباح الخميس، كما سيتم إجلاء نحو 650 من مسلحي فتح الشام أو ما كانت تعرف بجبهة النصرة إلى ريف إدلب. ووفقًا لمسؤول مدني في شرق حلب فإن 5 حافلات ستقل المدنيين صباح الأربعاء. من جانبها، أكدت تركيا، أن "وقفا لإطلاق النار" يسري في حلب منذ مساء الثلاثاء بعدما توصلت إلى اتفاق مع مقاتلي الفصائل المعارضة بهدف إجلائهم مع مدنيين من شرق المدينة.