قال مصدر أمني إن المئات من الأهالي المحتجين أمام مبنى الكاتدرائية حاولوا الاعتداء على ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير" على فضائية النهار، أثناء تواجدها لتغطية حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذى وقع صباح اليوم الأحد. أضاف المصدر، ل" التحرير"، أنه نظرًا لكثافة الأعداد التي تجمعت للفتك بريهام سعيد، اضطروا لإدخالها إلى شارع شريف، شارع جانبي قريب من مدخل رمسيس المؤدي للعباسية، وصعدوا بها لأعلى أحد العقارات. وذكر أن ضابطيّ مباحث وعدد كبير من رجال الشرطة أحاطوا بالإعلامية من كل جانب، في انتظار انصراف الأهالي المتجمهرين أسفل العمارة، إلا أن الأهالي رفضوا الانصراف وظلوا يرددون "هنموتك يا ريهام.. امشي يا ريهام.. كفانا كدب وتضليل حرام عليكم نهبتوا البلد"، وسألت ريهام رجال المباحث: "إنتوا بتمشونى بعيد عن الناس ليه؟.. الناس دى عايزة تيجي تتصور معايا"، فابتسم رجال الشرطة وأخبروها بحقيقة الأمر فالتزمت الصمت وانصاعت لتعليمات الأمن. وتابع المصدر: "اضطررنا لجلب سيدة من الشارع وبدلنا ملابسها، وأخفينا وجهها بحجاب ونزلنا بها في حراسة أمنية ليتصور الأهالي الغاضبين أنها ريهام سعيد". وأوضح أنهم بعد حوالى ربع ساعة من انصراف الأهالي خلف السيدة التى قامت بدور ريهام سعيد، اصطحبوا الأخيرة إلى أسفل العقار، واستقلت سيارة شرطة زرقاء اللواء ذات زجاج فاميه، وانصرفت لجهة غير معلومة.