قال العضو المنتدب لشركة جي تي إم، أشرف نجيب، إن الشركة ستقوم بعقد مؤتمر بعنوان إعادة بناء الدبلوماسية الشعبية العامة لمصر، يوم 17 ديسمبر الشهر المقبل، وذلك لتشجيع التجارة وتنشيط السياحة، فضلاً عن جذب الاستثمارات الأجنبية. وأضاف نجيب خلال مؤتمر نظمته الشركة الأربعاء الماضى، أن هذا المؤتمر الذي سينعقد في فندق ماريوت بالزمالك سيحضره رؤساء وخبراء القطاع الحكومي والخاص، بالإضافة إلى مشاركة وزراء الخارجية والاستثمار والسياحة والتجارة المتوقع حضورهم، وذلك لمناقشة الاستراتيجيات اللازمة لإعادة تطوير الصورة القومية لمصر عالمياً، والمشاركة في الأسواق العالمية المقدمة من جانب المستثمرين الأجانب والمستهلكين الدوليين. وتابع نجيب، أن هذا المؤتمر تم إعداده والتجهيز له، بعد كثرة الوفود الشعبية التي انطلقت إلى الدول الأجنبية بعد ثورة 30، لتوضيح فكرة أن ما حدث في يونيو كان ثورة وليس انقلاباً ولتنشيط التجارة والسياحة، ولطمئنة الغرب أن مصر مستقرة أمنية، مضيفاً شاهدنا خلال الفترة الأخيرة ما قام به وفد الدبلوماسية المصرية الشعبية إلى روسيا ونجح في تسهيل توقيع اتفاقيات مع الدولة في جميع المجالات"، قائلاً "هذه الوفود لها أثر ناجح على تنمية الاقتصاد وتنشيط السياحة وجذب استثمارات جديدة. وأوضح نجيب أن الرئيس المعزول، محمد مرسي، زار دولة روسيا أثناء فترة توليه الحكم، ولم ينجح في توقيع اتفاقيات مع روسيا مقارنة بالوفد الشعبي الذي زار روسيا مؤخراً، لذلك قررنا تنظيم هذا المؤتمر الذي يؤكد أن الوفود الشعبية لها أثر ناجح على تنشيط الاقتصاد. وأشار نجيب إلى أن الهدف من المؤتمر أيضاً العمل على وضع استراتيجية تساعد المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر، بالإضافة إلى العمل على وضع خطة تقوم على التوازن التجاري مع الدول بمعنى أن يكون حركة تصدير مصر من جميع المنتجات أكثر من الاستيراد.