تحذيرات شديدة اللهجة وجهها محمد يوسف المدير الفنى للأهلى للاعبين فى أول يوم للتدريبات بعد العودة من الراحة التى حصلوا عليها عقب فوزهم ببطولة إفريقيا بسبب ملاحظته لأوزانهم الزائدة، مطالبا بضرورة خضوعهم لبرنامج تخسيس قبل اكتمال عقد الفريق بعودة اللاعبين الدوليين، بعدما اتضح من القياسات التى خضعوا لها ووجود زيادات كبيرة فى أوزانهم بلغت 4 كيلو فى وزن السيد حمدى و2 كيلو فى وزن عبد الله السعيد، وكيلو فى وزن كل من عماد متعب وأحمد عادل عبد المنعم. وهدد يوسف بتطبيق العقوبة المالية التى تنص عليها اللائحة بخصم 1000 جنيه على كل كيلو زائد على الوزن المثالى لكل لاعب، ما لم تتم العودة إلى الأوزان الطبيعية، وأكد لهم أن هناك قياسات أخرى سوف يخضعون لها بعد يومين للوقوف على حجم ما فقدوه. من ناحية أخرى تحفظت لجنة الكرة على عرض نادى الوحدة السعودى لخوض مباراة ودية يوم 28 من الشهر الجارى بسبب رفض النادى السعودى طلب الأهلى بالحصول على مبلغ 100 ألف دولار نظير مشاركته فى المباراة الودية، حيث عرض النادى السعودى دفع مبلغ 50 ألف دولار فقط مما يعنى إمكانية فشل إقامة المباراة. على صعيد آخر، طلبت لجنة الكرة من الإدارة المالية تقريرا ماليا حول بطولة إفريقيا لمعرفة حجم الإنفاقات، خصوصا أن هناك أنباء أن النفقات التى تكبدها الأهلى تقترب من 10 ملايين جنيه على أقل تقدير نظرا لإقامة مباريات الفريق فى الجونة، حيث بلغت تكاليف المباراة الواحدة ما يقرب من نصف مليون جنيه على أقل تقدير. على الجانب الآخر يعقد مجلس إدارة النادى برئاسة حسن حمدى اجتماعا هاما غدا الخميس من أجل مناقشة عدد من الموضوعات الهامة، يأتى على رأسها الانسحاب من لجنة الأندية باعتبار النادى عضوا عاملا بها بعد المؤامرة التى أحيكت ضده لإبعاده عن رئاسة اللجنة. ويناقش المجلس أيضا كيفية بيع مباريات فريق الكرة حال إقامة بطولة الدورى، حيث من المقرر أن يطرح النادى مناقصة بين الوكالات الإعلانية، من أجل شراء مبارياته فى البطولة وتلقى الأهلى اتصالات من جانب عدد من الوكالات وجميعها يستفسر عن كيفية بيع مباريات الفريق فى حالة إقامة بطولة الدورى. ويبحث مجلس الإدارة فكرة التفاوض مع الأندية التى يكون الأهلى طرفا فى مبارياتها من أجل شراء المباراة مقابل مبلغ مالى كبير، ليضمن الأهلى بيع جميع مبارياته التى يشارك فيها بالمسابقة وهو ما يعنى إفشال عمل لجنة الأندية. حسن حمدى كان قد رفض كل المحاولات التى قام بها عدد من رؤساء الأندية وعلى رأسهم كمال درويش رئيس نادى الزمالك، من أجل إقناعه بالعدول عن الانسحاب من لجنة الأندية والعودة إليها مرة أخرى، خصوصا أن وجود الأهلى يمثل ثقلا كبيرا للجنة ويعطيها القوة فى جميع تحركاتها، ولكن رئيس الأحمر رفض كل المحاولات وأصر على موقفه الرافض للعودة بعدما وجد تكتلا ضد الأهلى داخل اللجنة ورغبة فى إبعاده عن منصب الرئاسة.