أصدر رئيس محكمة جنايات المحلة في محافظة الغربية، اليوم الأحد، قرارًا بإحالة أوراق "ترزي" قتل سكرتيرة طبيب تحاليل وسرق مشغولاتها الذهبية وهاتفها المحمول بمساعدة زوجته إلى مفتي الجمهورية، وتأجيل النطق بالحكم على زوجته إلى جلسة يوم 5 يناير المقبل. تعود أحداث الواقعة إلى شهر أكتوبر 2015، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من العقيد محمد عمارة، رئيس فرع البحث الجنائي، بالعثور على هلالية عبد الوهاب البطل، شهرتها هالة، 33 سنة، مقيمة بقرية شبرا ملكان، التابعة لدائرة مركز المحلة، سكرتارية بعيادة، جثة هامدة داخل عيادة دكتور عظام عمارات الأوقاف، مصابة بطعانات في الظهر والرقبة والصدر بينهم طعنة نافذة إلى القلب. تم تشكيل فريق من البحث الجنائي بقيادة العقيد وليد الجندي، وكيل فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود آنذاك، والرائد حسن أبو المجد، رئيس مباحث قسم اول المحلة، ومعاونيه النقيبين محمد عمار "سابقًا" وإبراهيم بسيوني، وتبين من التحريات قيام أحمد الششتاوي، 35 سنة، مقيم بقرية كفر حجازي، التابعة لدائرة مركز المحلة، ترزي، له معلومات جنائية سرقات، مدمن مخدرات "هيروين"، وزوجته رشا فاروق علي عمارة، 28 سنة، تعمل بكوافير، بمتابعة عمارات الأوقاف لاستهداف أحد المترددين على العمارة لسرقتها. اعترف المتهم أنه رصد المجني عليها وتأكد من تواجدها بالعيادة بمفردها منذ الصباح لتوافد المرضى لحجز الكشف، وعلى الفور استهدفها وقتلها وسرق 4 خواتم ذهب، وهاتفها المحمول وباع المسروقات بمحافظة الجيزة بمنطقة إمبابة. وأضاف المتهم أنه كان يمر بضائقه مالية بسبب تعاطي المواد المخدرة "هيروين", وأثناء متابعة العمارة شاهد المجني عليها وفي يديها خواتم ذهب, موضحًا أنه قبل يوم تنفيذ الجريمة ذهب إلى العيادة وتفاجئ بوجود مريض فقرر تأجيل تنفيذ جريمته لليوم التالي حتى تكون بمفردها. وأشار إلى أنه فور دخوله العيادة طعن المجني عليها بالسكين، الذي كان بحوزته بالظهر، وأغلق باب العيادة عليهما ثم سدد لها طعنات بالصدر والرقبة ووثق يديها بلاصق أبيض طبي كان بحوزته، وغير ملابسه بعد أن تلطخت بالدماء وسرق المصوغات الذهبية. واعترفت زوجة المتهم أن زوجها أعطاها المسروقات لتبيعها, وأنها ذهبت وزوجها إلى الجيزة وتوجها إلى منطقة إمبابة، وتمكنت من بيع الهاتف الخاص بالمجني عليها بمبلغ 80 جنيهًا، والمصوغات الذهبية بالمحل المقابل.