الأهالي: لدينا عجز في المعلمين.. و456 مدرسا زيادة في مدارس المدينة ولي أمر: المدارس أصبحت ملاعب لأولادنا وخاطبنا الوزير لإنقاذ مستقبلهم يعاني الآلاف من تلاميذ قرى "قطاع غرب" بمركز ديرمواس، جنوبي محافظة المنيا، من نقص شديد في المعلمين ما بين معلمين فصل وتخصصات وأنشطة، في حين ما زال التكدس من المعلمين، يسيطر على مدارس المدينة وقرى " قطاع شرق"، الأمر الذي دفع الأهالي إلى إرسال شكوى لوزير التربية والتعليم، لإنقاذ مستقبل أبنائهم بعد أن تحولت مدارسهم إلى ملاعب مفتوحة ومرتعًا للهو واللعب، على حد وصفهم. "التحرير "، استجابت لشكوى أكثر من 250 ألف من أهالي قرى دلجا والبدرمان وبني حرام، الذين أعربوا عن غضبهم بسبب العجز الكبير بين المدرسين داخل 27 مدرسة بقراهم، دون تحرك من المسؤلين لسد هذا العجز.
يقول أشرف التوني، أمين عام حزب الشعب الجمهوري بديرمواس، وأحد أهالي قرية دلجا، إن قريته يبلغ تعداد سكانها أكثر من 200 ألف نسمة، ويوجد بها 20 مدرسة لجميع المراحل التعليمية، وتعاني من عجز كبير في المُعلمين بلغ نحو 54 مُعلما، ما بين مُعلم فصل وتخصص مادة ومشرفين وأخصائيين اجتماعيين وأنشطة طلابية، منها عجز 13 معلم بمدرسة علي مبارك الابتدائية بنين و17 معلما بمدرسة عبدالرحمن أبو المكارم الثانوية العامة، و12 مُعلما بدلجا الإعدادية، و16 معلما بمدرسة الشيماء للبنات، و15 معلما بمدرسة ثورة يناير الإعدادية، و15 معلما بمدرسة أبو بكر الابتدائية، و6 معلمين بمدرسة الشيخ عباس "أ"، و10 معلمين بمدرسة الحسن بن علي، و22 معلما بمدرسة الأمل، و8 معلمين بمدرسة أم المؤمنين، و6 معلمين بمدرسة الحاج محمد موسى، و15 معلما بمدرسة التحرير الابتدائية، و6 معلمين بمدرسة علي بن أبي طالب، و20 معلما بمدرسة مصطفى كامل الابتدائية، و9 معلمين بمدرسة دلجا بنين.
وأوضح عدد من أهالي قريتي البدرمان، وبني حرام، ل"التحرير " أنهم أرسلوا شكوى إلى وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، أكدوا فيه عن وجود عجز كبير داخل مدارسهم، بواقع 184 مُعلما. وقال محمد جمال فرغلي من أهالي القرية، إنها تعاني عجزا في 8 معلمين بمدرسة البدرمان الابتدائية المشتركة، و5 معلمين بمدرسة الدكتور محمد أبو العيون، و5 معلمين بمدرسة محمد أبو العيون الثانوية العامة، و8 معلمين بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإيتدائية، و6 معلمين بمدرسة سعد زغلول، و4 معلمين بمدرسة نزلة البدرمان الإعدادية، و7 معلمين بمدرسة لوقا صعيد الابتدائية، و12 معلما بمدرسة البطرخامة الابتدائية، و8 معلمين بمدرسة نزلة البدرمان الابتدائية، و9 معلمين بمدرسة الفاروق عمر الابتدائية، و3 معلمين بمدرسة وحدة نزلة البدرمان الابتدائية، و7 معلمين بمدرسة محمد فريد الابتدائية.
وأكد الأهالي، أن العجز يقتصر فقط على مدارس "قطاع غرب"، في حين أن هناك تكدسًا كبيرًا بين المعلمين داخل مدارس مدينة ديرمواس و"قطاع شرق"، بواقع 456 معلما زيادة، منها 11 معلما بمدرسة عبدالباقي هندي بقرية بني عمران، و16 بمدرسة النصر بقرية بني عمران، و10 بمدرسة الحسابية بقرية الحسابية، و8 بمدرسة المحطة بالحسابية، و7 بمدرسة العاشر بكفر خزام، و6 بمدرسة العبور بكفر خزام، و14 بمدرسة الأمهات بمدينة ديرمواس، و14 بمدرسة السادات بمدينة ديرمواس، و7 بمدرسة البنات بديرمواس، و11 بمدرسة البنين بمدينة ديرمواس، و5 بمدرسة الأقباط بديرمواس، و10 بمدرسة ديرمواس بمدينة ديرمواس، و8 بمدرسة بلاس بالجزيرة، و7 معلمين بمدرسة الجزيرة بالجزيرة و6 معلمين بمدرسة عزب التل. "المدارس أصبحت مرتعًا للهو لأنه مفيش مدرسين"، بهذه الجملة أشار صلاح سيد مبروك، أحد أهالي قرية دلجا، إلأى وجود العجز في عدد المدرسين لكثير من المواد والأنشطة، وأصبحت مدارس القرية مرتعًا للهو واللعب، موضحًا أن العجز في المدرسين لم يقتصر على التخصصات فحسب، بل إنه شمل الأنشطة المختلفة والأخصائيين الاجتماعيين مما أدى إلى توقف كامل لمعظم الأنشطة في عدة مدارس بالقرية.