أثار القبض على الرائد فهمى بهجت، الضابط بإدارة الأندية بوزارة الداخلية سابقًا، فى ساعة متأخرة من مساء أمس، ضجة كبيرة، وتساؤلات عدة حول سبب القبض عليه، واعتقد البعض أنه تم ضبطه لتنفيذ حكم قضائى، بينما ردد آخرين أنه منسوب له اتهامات بتسريب بيانات ضُباط بوزارة الداخلية واستغلالها، بعدما حصل عليها بطريقة غير مشروعة، فيما أعلن هو قبل لحظات من عرضه على النيابة للتحقيق، أنه تم ضبطه بسبب بلاغ تقدم به ضد شقيق قيادى سابق بوزارة الداخلية، كان يتهمه فيه بانه يتاجر فى العملات الأجنبية من خلال شركة صرافة يمتلكها. سوابق اتهام فهمى بهجت الضجة حول الرائد فهمى بهجت، بلغت حد الشهرة، بسبب اتهامه بتسهيل الدعارة، داخل شقة يمتلكها بشارع البحر الأعظم، والتى تم القبض عليه بسببها، لكن المحكمة قضت ببراءته فيها، وحينما استأنفت النيابة تم رفض الاستئناف وتأييد البراءة، لتنتهى القضية الأولى ضده. وبعد خروج "فهمى" من السجن تم اتهامه بسب وقذف ضابط بسجن معسكر الأمن المركزي، خلال تصريحات فى برنامج تليفزيونى، وقضت المحكمة بحبسه لمدة 3 أشهر عن تلك التهمة، لكنه عارض على الحكم، فتم القضاء بحبسه شهرًا وتغريمه 200 جنيه، واستأنف على الحكم الثانى حتى قضت المحكمة بقبول الاستئناف وإلغاء الحكم بحبسه، والاكتفاء بتغريمه عن الاتهام. ويتضح مما سبق أنه لا توجد أحكام سابقة كانت سببا فى إلقاء القبض مؤخرًا على "بهجت"، بخلاف ما نشره البعض. موكب اللواء مجدى عبد الغفار بعد انتهاء القضيتين السابقتين ضد "فهمى بهجت" أعلن اعتصامه أمام وزارة الداخلية، للمطالبة بالتحقيق مع عددٍ من قيادات الوزارة، متهمًا لهم بالتسبَّبت في التشهير بسمعته في القضية التي حصل فيها على حكم بالبراءة من تهمة "تسهيل الدعارة"، وطالب خلال اعتصامه أمام ديوان الوزارة، بمقابلة وزير الداخلية لسرعة فتح التحقيقات التي يطالب بها. وشهد اعتصام "بهجت" اعتراضه موكب الوزير، وقال حينها إنَّه في أثناء اعتصامه أمام ديوان الوزارة علم موعد خروج الوزير، فقرر اعتراض موكب الوزير والمطالبة بمقابلته، وبعدها كلَّف اللواء عبد الغفار، حكمدار مديرية أمن القاهرة بمقابلته، وأضاف ضابط الشرطة أنَّ الحكمدار وعده بسرعة فتح التحقيقات خلال يومين، إلا أنَّه أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة دخوله في اعتصام مفتوح أمام مبنى الوزارة، وتمَّ نقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة وتمَّ عمل الإسعافات الأولية له -حسب تصريحاته وقتها. اتهام جديد كشفت مصادر قضائية ل "التحرير"، أنه تم القبض على الرائد فهمى بهجت، الضابط بإدارة الفنادق والأندية بوزارة الداخلية سابقًا، بسبب اتهامه فى قضية جديدة، أمام نيابة قسم إمبابة بالجيزة، منسوب له فيها تهمتى عرض رشوة على موظف بمكتب السجل المدنى بإمبابة، بغرض التحصل على بيانات لا تخصه من أجهزة السجل، لافشائها واستخدامها. وأوضحت المصادر، أنه منسوب إلى "بهجت" تهمة تقديم رشوة لموظف فى الأحوال المدنية، بقصد الحصول على بيانات قيادى سابق بوزارة الداخلية، وتحديدًا شهادة ميلاده، بقصد استخدامها. وأفادت المصادر أنه تم إلقاء القبض على الرائد فهمى بهجت، بعد صدور أمر ضبط وإخضارمن النيابة العامة، بمعرفة قوات الأمن العام، بعد التحرى حول طريقة تحصله على البيانات الخاصة بمسؤل وزارة الداخلية السابق، وتم احتجازه داخل السجن العسكرى، ونقله إلى سراى النيابة بمحكمة تاج الدول لعرضه للتحقيق، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة. قيادى سابق بوزارة الداخلية داخل سراى النيابة ادعى فهمى بهجت أن قيادى سابق بوزارة الداخلية وراء إلقاء القبض عليه مؤخرًا، بسبب بلاغ قدمه، يتهم فيه شقيق المسؤل السابق بامتلاك شركة صرافة تمارس نشاط الاتجار فى العملات، والاتصال بعناصر تنتمى إلى جماعات محظورة.