قال بشير حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، لم يقف صامتاً تجاه الموقف الذي صدر من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى "إياد مدنى"، خلال فعاليات مؤتمر الإيسيسكو الأول لوزراء التربية في تونس، حيث استغل حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ثلاجثه التي ظلت خاوية من كل شيء إلا المياه 10 أعوام، متناسيا منصبه كأمين لمنظمة تجمع في عضويتها القاهرة إلى جانب 56 دولة أخرى، وقال عبارات فهمت على أنها تحمل سخرية وتطاول على الرئيس. وتابع في بيان: "الهلالي دافع عن كرامة مصر كما يجب أن يكون"، لافتاً إلى أن كلمة "مدني" كانت في الجلسة الافتتاحية، وكلمة "الهلالي" في الجلسة التي تليها، وعندما جاء دور وزير "التعليم" للحديث قال: "عودة إلى الجلسة الافتتاحية والخطأ الذي حدث من أحد المتحدثين والخلط الذي وقع في اسم فخامة الرئيسين السيسي والسبسي"، وتجاهل ذكر اسم أمين المنظمة. وروى نص ما قاله الهلالي، والذي أضاف:" أعتقد أن ذلك جاء نتيجة لحب المتحدث للرئيسين ودورهما الحيوي والفعال الذي لعباه ويعلبانه في تعزيز العمل العربي الإسلامي المشترك، ولكن في مثل هذه المؤتمرات يجب أن يكون هناك تدقيق في كتابة واختيار الكلمات وأيضا في طريقة إلقائها حتى لا يساء الفهم في بعض الأحيان، وإن كان لدينا قناعة أنه لا يوجد فرق بين الرئيسين فكلاهما رئيس لدولة عربية وإسلامية عظيمة لها ثقلها الحضاري والتاريخي". وأضاف بشير حسن: "وبعد انتهاء الجلسة توجه وزراء التعليم في عدد كبير من الدول منها السودان والبحرين وفلسطين وأشادوا بكلمة الهلالي، مؤكدين أن رده جاء راقياً وحضاريا ومحترما بحجم حضارة مصر ورقيها رئيساً وشعباً". وقال المتحدث باسم التعليم: "أعتقد أن الرئيس أرسى قواعد مهمة في التعامل مع الآخرين، وظهر هذا في المؤتمر الوطني للشباب، أنه لا يتمنى الاساءة إلى أحد حتى من يتطاولون علينا والرد عليهم يكون بالعمل."