عاد ليفربول إلى صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه المتوقّع (3-1) على ضيفه كريستال بالاس العائد هذا الموسم، وذلك ضمن منافسات المرحلة السابعة من المسابقة. على ملعب «أنفيلد» لم يتأخّر «الريدز» في افتتاح التسجيل أكثر من 13 دقيقة بهدفٍ من النجم الأوروغواياني لويس سواريز الذي تلقّى تمريرة الإسباني خوسيه إنريكه وسدّد الكرة رغم أنه فقد توازنه فاستقرّت عن يسار الحارس الأرجنتيني جوليان سبيروني، وهذا الهدف هو الأوّل لسواريز على هذا الملعب بعد عودته من عقوبة الإيقاف 10 مباريات، إذ كانت المباراتان السابقتان للفريق خارج ملعب مع يونايتد (0-1) في كأس الرابطة، ثمّ مع سندرلاند (3-1) في المرحلة السادسة من الدوري وسجّل خلالها هدفين. واحتاج المتألّق دانييل ستوريدج إلى أربع دقائق إضافية ليسجّل الهدف الثاني بعد مجهود فرديّ مميّز أنهاه بتسديدة ذكيّة في الزاوية الأرضية البعيدة عن يسار سبيروني (17)، وهو الهدف السادس هذا الموسم لمهاجم المنتخب الإنكليزي. وحمل الهدف الثالث إمضاء القائد ستيفن جيرارد من علامة الجزاء بعد حالة دفع على رحيم ستيرلنيغ من المدافع دين موكسي (38). وجاء ردّ الفريق الضيف بهدفٍ شرفي في الشوط الثاني سجّله دوايت غايل متابعاً ركلة ركنية (76). بهذا الفوز وهو الخامس لليفربول رفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الأوّل مؤقّتاً، وظلّ كريستال بالاس 3 نقاط في المركز التاسع عشر مؤقّتاً، بعد أن تلقّى الخسارة السادسة عموماً والرابعة على التوالي. واستعاد نيوكاسل يونايتد نغمة الفوز بعد هزيمتين متتاليتين وغلب مضيفه كارديف سيتي (2-1) بفضل ثنائية للفرنسي لوك ريمي سجّلها في ظرف ثماني دقائق (30 و38)، أما هدف كارديف فكان للنيجيري بيتر أوديموينغي (58). رفع نيوكاسل رصيده إلى 10 نقاط وتقدّم إلى المركز العاشر مؤقّتاً، وظلّ رصيد كارديف 8 نقاط في المركز الثاني عشر مؤقّتاً. وفاز فولهام على ضيفه ستوك سيتي بصعوبة (1-0)، سجّل الهدف الوحيد المهاجم الخبير دارين بينت (83). وهو الفوز الثاني لفولهام هذا الموسم فرفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز السابع عشر مؤقّتاً، وهو نفس رصيد ستوك، الذي يتقدّم عليه بفارق هدفٍ واحد فقط. كما تعادل هال سيتي وضيفه أستون فيلا من دون أهداف، فصار رصيد الأوّل 11 نقطة في المركز الثامن، والثاني 10 نقاط في المركز التاسع مؤقّتاً.