اتهمت الوزيرة الأولى في أسكتلندا نيكولا ستورجيون، الحكومة البريطانية بالفشل في وضع خطط متماسكة للخروج من الاتحاد الأوروبي. ووصفت ستورجيون محادثات اليوم في رئاسة الوزراء ب"المخيبة للآمال"، لافتةً إلى أنَّها غادرت الاجتماع ولا تدري ما هي خطط الحكومة بشأن الانسحاب من الاتحاد رغم استمرار المحادثات لفترة تمتد إلى أكثر من ساعتين. وقالت لصحفية "الجارديان"، ردًا على سؤالٍ إذا كانت تعمل على تقويض موقف المملكة المتحدة: "لا يمكن أن تقوض شيئًا لا وجود له". ودعت رئيسة الحكومة تيريزا ماي قادة أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية لحضور محادثات في داوننج ستريت، في محاولة لتهدئة مخاوفهم خلال تعاملها مع الوضع. يأتي هذا فيما قال إنَّ قادة الدول الأربعة إنَّهم لا يزالون قلقين من تخبط المملكة المتحدة نحو الخروج. وقال الوزير الأول في ويلز كاروين جونز إنَّ قادة الحكومات المحلية لم يحصلوا على أي تفاصيل حول ما سيحدث بعد ذلك في محادثات الخروج، محذِّرًا بالقول: "الوقت ليس في صالحنا". والأسبوع الماضي، أعلنت أسكتلندا، التي صوَّتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، أنَّها ستقدِّم مقترحات قريبًا حول ما يسمى ب"خروج مرن" من شأنه أن يبقي البلاد في السوق الموحدة حتى لو اختارت إنجلترا مغادرة البلاد.