أكد ستيفن بندكت، نائب السفير البريطاني في القاهرة، على دعم بلاده الكامل للتحول الديمقراطي في مصر وترسيخ أسس حقوق الإنسان لافتا أن بلاده تتطلع لخلق شراكة مع مصر في المجالات الاقتصادية شريطة أن يكون هناك إستقرار سياسي. وأضاف «بندكت» على هامش احتفالية أقامتها القنصلية البريطانية بالإسكندرية، أمس، أن بريطانيا تدعم مصر في حربها ضد المتشددين الذين تسببوا في مقتل الأبرياء في سيناء، مبينا أن بلاده لا تدعم طرفا سياسيا ضد آخر فى مصر، عدا دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان . وقال إن الموقف البريطاني والسياسية الخارجية لبريطانيا تختلف تماما عن الموقف الأمريكي، مضيفا إن الخارجية البريطانية ستتخذ قرارا بشأن عودة السائحين البريطانيين إلي مصر خلال الأسبوع المقبل. وأشار إلى أنه قام بزيارة لمدينة أسوان الأسبوع الماضي لبحث إمكانية عودة السياحة إلى مصر وإنهاء حظر السفر وتأكد خلالها من استقرار الأوضاع الأمنية. وأوضح أن الطريق نحو التحول الديمقراطي في مصر سيتم بعد الانتهاء من تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية، آملا ألا يتم إقصاء أي من الأحزاب المتواجدة علي الساحة السياسية بها.