تباشر النيابة العامة بطوخ التحقيق في واقعة العثور على صبي مشنوقا داخل دار لرعاية الأحداث بقرية نامول، وانتدبت الطب الشرعي لبيان ملابسات الوفاة وأسبابها. وكشفت تحقيقات مديرية التضامن الإجتماعي الأولية عن أن المنتحر، ويدعى حمدى شعبان عبد الشافي، كان متواجدا بالدار لمدة 3 أيام لتنفيذ قرار بحبسه إحتياطيا في اتهامه بسرقة «بط» من منازل الجيران وعثر عليه مشنوقا ويرتدي ملابسه. وأضافت التحقيقات الداخلية أن الاخصائيين كانوا متواجدين معه قبل الحادثة ولم يلاحظوا أي جديد عليه أو تغيير في الغرفة. وطالبت أسرة الضحية، بتفريغ كاميرات الدار لكشف الحقيقة كاملة وبيان عما إذا كان نجلهم قام بشنق نفسه أم أنه قُتل عمداً أو بسبب الإهمال عقب ترحيله من القسم إلي الدارعلى خلفية اتهامه ب«سرقة بط» من بيت أحد الجيران مؤكدة أنها لم تتسلم تقرير الطب الشرعي حتي الآن. كان قسم شرطة طوخ قد تلقى بلاغا من دار الملاحظة والرعاية اللاحقة بنامول تفيد العثور على «حمدي شعبان عبد الشافي» مشنوقاً عن طريق ربط بعض ملابسه ببعضها وتعليقها في مروحة السقف داخل غرفته بالدار. وبانتقال قوة من القسم تبين وجود آثار خنق على الجثة وأمرت النيابة بعرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة فيما حررت أسرته المحضر رقم «43165 لسنة 2016 جنح طوخ» ضد دار الأحداث لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسئولين عنها حال ثبوت واقعة الإهمال.