خرج وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، اليوم الثلاثاء، بتصريحات فى احتفالات تخرج طلبة كلية الشرطة، يحذر فيها مما أسماه "دعاوى مشبوهة للنيل من مقدرات الوطن وتصوير الأوضاع المستقرة على غير حقيقتها"، وذلك قبل أيام من 11 نوفمبر المقبل، المصحوب بدعوات ومخاوف من التجمهر والتظاهر. وقال "عبد الغفار": لدينا ثقة كاملة فى جاهزية القوات لتنفيذ أى مهام أمنية تكلف بها فى أى موقع من أرجاء الوطن، وقدرة القوات على التعامل مع مختلف المواقف الأمنية بكل كفاءة واقتدار، وحرفية عالية فى الأداء والتنفيذ دفاعاً عن الوطن ومقدساته. وشدد الوزير: رجال الشرطة لن يسمحوا على الإطلاق لأى محاولات أو دعاوى مشبوهة للنيل من مقدرات الوطن وتصوير الأوضاع المستقرة على غير حقيقتها، أو تكرار مشاهد تشكل خروج عن القانون. وأكد وزير الداخلية على أنه يقدر ما يبذله أعضاء هيئة الشرطة من جهود، وصفها ب«المضنية» والقائمة على خطط أمنية ممنهجة ومدرسة، مشيدًا كذلك بما يقدمونه من تضحيات غالية وأداءً متميز وطنى ومخلص، يحظى بكل الدعم والتأييد من أبناء الشعب المصرى العظيم، وكان له الآثر فى تعضيد معطيات الأمن والاستقرار واستشعار المواطنين بالطمأنينة والسكينة وساهم فى تحجيم معدلات الجريمة الجنائية والإرهابية على حد سواء. وأضاف أن رجال الشرطة يتحلون بثقة بالنفس وإيمان بالله وبرسالتهم فى خدمة الوطن، ولذلك ستظل سياسة الجهاز ثابته قوية راسخة فى مواجهة كافة التحديات، وانها لن تتأثر بما يطلق بين الحين والآخر من مزاعم وشائعات مغرضة تهدف لزعزعة أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا على أن جهاز الشرطة الوطنى قادر على حماية الشعب المصرى وتحقيق أمنه واستقراره. واختتم اللواء مجدى عبد الغفار: إن عزيمة رجال الشرطة لن تلين مهما تعاظمت التحديات، فهم يدركون حجم ما يحملونه فى أعناقهم من أمانة ومسئولية تجاه الوطن، وماضون فى أداء رسالتهم، متسلحين بأحدث الأساليب العلمية المتطورة مما أكسب العمل الأمنى زخماً وساهم فى تدعيمه وإنجاح مستهدفاته.