مدير المستشفى الأميري: الحالة ماساوية ونحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه على طريقة محمد بو عزيزي الشاب التونسي الذي أحرق نفسه في أواخر 2011 فوجئ المارة بطريق الكورنيش بقيام أحد الشباب بإشعال النيران بنفسه بعد سكب مادة الكيروسين عليه، وسط حالة من الصراخ، بعد أن انتشرت النيران في جميع أنحاء جسده. واستطاع المارة إطفاء النيران بعد أن التهمت معظم أجزاء جسده، وطلبوا الإسعاف التي قامت بتحويله على المستشفى الأميري، قسم الحروق. وقال الدكتور طارق خليفة مدير المستشفى إن الإسعاف جلبت شابًا يدعى أشرف فهيم، مصابًا بحروق من الدرجة التالثة في جميع أنحاء الجسم، وتم عمل الإسعافات اللازمة إلا أن الحالة في وضع وصفه ب" الخطير" . مشيرًا إلى أن نبسة كبيرة من الحروق دمرت الأنسجة، الأمر الذي سيحتاج إلى علاج فترة طويلة وأن ما يحدث حاليًا هو محاولات إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة للوضع المأساوي الذي يوجد عليه. ومن جانبها، قالت وزارة الصحة إن نسبة الحروق 75% من جسد الشاب، وهو الآن في العناية المركزة.