استعدادا للسفر إلى الكاميرون لمواجهة فريق القطن فى مباراة ذهاب الدور قبل النهائى لبطولة إفريقيا المقرر لها يوم 6 أكتوبر المقبل، قرر الجهاز الفنى السفر إلى مدينة جاروا الكاميرونية يوم 3 من نفس الشهر، بينما يسبق سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، البعثة بيومين إلى هناك من أجل الاطمئنان على جميع الترتيبات الخاصة بالإقامة والانتقالات وحجز ملاعب التدريب. وخاطب النادى الأهلى السفارة المصرية هناك من أجل الترتيب لاستقبال البعثة، وتم إبلاغهم بموعد وصولها، وقرر الجهاز الفنى أيضا اصطحاب طباخ مع البعثة، تجنبا لحدوث أى أزمات خلال فترة وجودها فى الكاميرون فى ما يتعلق بالأطعمة مثلما حدث فى مرات سابقة، وحدد النادى الأهلى يوم 20 من الشهر المقبل موعدا لمباراة العودة التى ستقام بالقاهرة. من ناحية أخرى، رفض محمد يوسف، المدير الفنى، انضمام 11 لاعبا الذين اختارهم بوب برادلى، المدير الفنى، للانضمام إلى معسكر المنتخب الوطنى، مطالبا الجهاز الفنى للمنتخب بتحديد احتياجاته من اللاعبين الذين يحتاجهم فعليا لمباراة سيراليون الودية المقرر لها يوم 28 من الشهر الجارى فى إطار الاستعداد لمباراة غانا، خصوصا أن يوسف لديه برنامج إعداد خاص لمواجهة القطن الكاميرونى، ويسعى المدير الفنى للأهلى للتدريب عليه مبكرا، حتى يستوعب اللاعبون خطة الجهاز الفنى للتعامل مع بطل الكاميرون، وهناك حالة من القلق لدى الجهاز الفنى خوفا من إصابة أحد اللاعبين، وهو ما سوف يضع الفريق فى مأزق شديد. ومن المنتظر عقد جلسة خلال اليوم أو غدا مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لحسم تلك النقطة، بينما استبعد محمد يوسف فكرة خوض مباراة ودية قبل السفر إلى الكونغو، خصوصا أن الوقت ضيق ولا يسمح بخوض أى وديات. على الجانب الآخر، يعقد مجلس إدارة النادى الأهلى اجتماعا اليوم برئاسة حسن حمدى رئيس النادى لمناقشة عدد من الأمور، ويأتى فى مقدمتها موقف النادى من رابطة الأولتراس، بعدما حدث فى التدريبات الأخيرة للفريق، وفى أثناء سفره إلى الكاميرون، وهناك حالة من الاستياء تسود بين أعضاء مجلس الإدارة، جراء تلك التصرفات التى كلفت النادى الكثير والكثير، سواء ماديا أو معنويا، وهناك اتجاه لقطع أى علاقات من أعضاء الأولتراس وعدم السماح لهم بدخول النادى أو حضور التدريبات. كما يبحث المجلس الموقف من لائحة الأندية التى أعلنها طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، على التقرير المقدم من قبل لجنة اللوائح بالنادى. ويبحث الأهلى عن حلول قانونية للرد على تلك اللائحة، خصوصا بعد انسحاب خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية وتأييده للائحة وإعلانه توافقها مع الميثاق الأوليمبى، وهناك اتصالات جرت مع عدد من الشخصيات الدولية فى اللجنة الأوليمبية والاتحادات الدولية من أجل اتخاذ خطوات جادة فى هذا الشأن.