قال مسؤول بالمخابرات الأميركية إن روسيا تنقل صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى كالينينجراد وهي جيب روسي صغير بين بولندا وليتوانيا وذلك في تأكيد لتقارير إخبارية نشرت في إستونيا. وأوضح المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن نوايا روسيا من نقل الصواريخ من طراز إسكندر-إم الذي يصل مداه إلى 500 كيلومتر "قد تكون حميدة". وأضاف قائلا "نقلوا منظومة صواريخ مشابهة إلى كالينينجراد في 2014 من أجل مناورات عسكرية، قد تكون أيضا إشارة سياسية - استعراضا للقوة- للتعبير عن الاستياء من حلف شمال الأطلسي". وكانت دلائل أظهرت على الأرض وتصريحات مسؤولين غربيين أن روسيا تحشد مزيدا من القوات والصواريخ في منطقة "كالينينجراد" الروسية المتقدمة على بحر البلطيق. والمنطقة شهدت وصول شاحنات تنقل عتادا عسكريا من ميناء إلى داخل المدينة إلى القاعدة العسكرية التي يجري فيها عمليات توسعة تتضمن بناء شبكة رادارات عسكرية. ويقول محللون عسكريون ودبلوماسيون غربيون إن روسيا تفعله استعدادا لنصب صواريخ جديدة في كاليننجراد وبناء شبكة من النظم المضادة للطائرات يمكن أن تتصدى لطائرات حلف شمال الأطلسي فوق دول البلطيق وأجزاء من بولندا.