اختتمت اليوم الاثنين جلسة المباحثات بين وزير الخارجية نبيل فهمي ونظيره الروسي سيرجي لافروف والتي عقدت بمقر الخارجية الروسية بموسكو. وأعرب نبيل فهمي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي في ختام المباحثات عن تقديره الكبير لطبيعة العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا، وكذلك تقديره للتوصل لاتفاق أساسي روسي مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري بشأن موضوع الاسلحة الكيماوية السورية. وقال فهمى انه ينتهز هذه الفرصة ليهنىء روسيا علي تحركها الدبلوماسي، والذي نتج عنه حتى الآن الاتفاق الروسي الأمريكي بالنسبة للأسلحة الكيمائية السورية. وأعرب عن الأمل في أن يتم تنفيذ هذا الاتفاق بما يؤدي الى تهدئة الأوضاع في سوريا والعودة بنا الى مسار «جنيف 2» لحل القضية السورية في إطار دبلوماسي سياسي. وأعرب فهمي عن الأمل في أن تكون هذه الخطوة فيما يتعلق بالأسلحة الكيمائية السورية خطوة ملموسة في إتجاه إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط سواء النووية أو الكيمائية أو البيولوجية. مشيرا الى أن مصر أثارته منذ عام 1974 موضوع اخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، ثم اثارته بعد ذلك مرة أخرى فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل منذ التسعينات. وأشار فهمي الى أنه تم بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين موضحا أن هناك عددا من المجالات سنركز عليها ثنائيا ونريد النظر بشكل اكثر كثافة للمكون التجاري وتعزيز المجالات القائمة ونتطلع لاستقبال مزيد من السياح الروس مع استقرار الوضع. وقال فهمي، اننا نرحب بالسياح الروس في مصر خاصة في مناطق البحر الأحمر والغردقة.. وقال انه يرحب كذلك دوما بوزير الخارجية الروسي لافروف في مصر مؤكدا على أهمية وجود تعاون أكبر بين الجانبين.