الرواية ترفع الستار عن وجوه حواء السبعة وتستحضر الذات النسائية امام المراه فاز الروائي والزميل الصحفي مصطفى سليم، بالمركز الثالث في مسابقة دبي الثقافية للابداع فرع الرواية عن روايته الاولى «سفر المرايا» تدور الوراية في فلك عالم حواء، إذ تغوص في أغاق الروح. في محالوة لتفسير الغاز واسرار اسطورة حواء حسب ما يبين من اهداء الرواية اذ طوال النص نجد الرواي مهموما بتفسير ادق تفاصيل حواء العميقة عبر استحضار الذات وحوارها مع الذات ، استحضار حواء قبالة حواء لتبوح حواء لحواء بالسر بحوارية.غاية في الفلسفة والوجدان محافظة على جمالية النص في الان ذاته. رسم الرواي شخصيات حواء في تجلياتها السبعة بدءا من القداسة في ابهى تجليها انتهاء بالبغاء وما بينهما من تدخلات في المستوى حيث «اللذه والغواية واللعنة والرغبة والخطيئة» عبر شخصيات الرواية «ملك – درة – رزان – هيلين -سيرين - كارمن - كاترين» يشار الى ان الرواية أولى روايات مصطفى سليم وان لم تكن اول انتتاجه اذ سطر كتابا نقديا تحت عنوان «مائة عاممن المناظره 132 ه - 232 ه قراءة في صناعة الخطاب الاحتجاجي وخمسة وجوه نقدية محاورات على هامش النقد الادبي –انتاج مشترك- والحصار مجموعه قصصية ولم ينشر اي من هذه الاعمال حتى الان له العديد من المقالات النقدية عن انباء جيلة .يذكر انه عمل محررا عاما وسكرتيرا لتحرير مجلة الثقافة الجديدة