أعلن قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال جوزف دانفورد أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع روسيا بشأن سوريا لا يعتبر فكرة جيدة. وقال الجنرال خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي "لا أعتقد بأن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع روسيا فكرة جيدة". وجاءت هذه التصريحات بعد أن امتنع جوزيف دانفورد، عن الرد على سؤال حول هذا الموضوع الذي طرحه مرارًا السيناتور الأمريكي جون ماكين خلال جلسة المجلس. وأشار دانفورد إلى أن دور العسكريين الأمريكيين لا يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية مع روسيا. من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، وقائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية جوزيف دانفورد، أن فكرة وقف الطلعات الجوية للطائرات العسكرية فوق سوريا تخص روسيا والقوات الحكومية السورية، وليس الولاياتالمتحدة والتحالف. وقال "كارتر" خلال كلمته أمام مجلس الشيوخ: إنه "فيما يخص الطائرات العسكرية الروسية والسورية - فإن ذلك صحيح، إلا أنه لا حديث حول وقف طلعات الطائرات الأمريكية التي توجه ضربات نحو تنظيم داعش". وأكد أن الولاياتالمتحدة تُوجِّه الضربات "بدقة فائقة"، موضحًا أن التحالف سيواصل حملته لمحاربة التنظيم الإرهابي، مشددًا على أنهم يتجنبون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين أكثر من أي دولة أخرى، أما دانفورد فقد أكد أنه "لا توجد أسباب تدعو لوقف عمل طائرات التحالف". وفي ما يتعلق بالهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية الأممية في سوريا، والاتهامات المتبادلة بين موسكو من جانب وكل من موسكو ودمشق من جهة أخرى، صرح "جوزيف دانفورد" أن العسكريين الأمريكيين لا يمتلكون أدلة على تورط الروس في الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية قرب حلب، ولكنهم يعتقدون بأن موسكو هي المسؤولة عنه. وقال "دانفورد": "ليست لدي حقائق. وما نعلمه هو أن طائرتين روسيتين كانتا في تلك المنطقة في تلك اللحظة، وأنا أعتقد أنهما قامتا بذلك.. كانت هناك أيضًا طائرات أخرى بالمنطقة، وهي تابعة للنظام السوري، في تلك اللحظة أو تقريبا في تلك اللحظة، وبالتالي لا أستطيع أن أقول بالتأكيد، بأن الروس من قاموا بذلك. ولكن من قام بذلك هو إما الروس أو النظام".