«ساعة فى اليوم» يعيد الفنان الغائب بعد 6 سنوات من اعتزاله الفن بسبب المرض بسبب ظروف مرضه غاب الفنان المنتصر بالله عن التمثيل لمدة 6 سنوات منذ آخر عمل له وهو «آن الأوان» الذى كان بطولة الفنانة الراحلة وردة، والآن قرر تحدى ظروف مرضه، ويقوم بتصوير فيلم قصير. الفيلم بعنوان «ساعة فى اليوم» يشاركه فى العمل لطفى لبيب، ويعتبر أول تجربة للمخرج الشاب بيتر صمويل، وتدور أحداث الفيلم حول شخصين يقيمان فى غرفة فى مستشفى إلى جوار بعضهما، ويتصادف وجود سرير أحدهما بالقرب من شباك الحجرة والآخر بعيد عنه ويلازمه دائما شعور بالملل والكآبة يملأن أركان الغرفة إلى أن يقترح عليه الآخر سرد ما يحدث فى العالم الخارجى من خلال الشباك القريب من سريره وتتوالى الأحداث إلى آخر الفيلم. من جانبه عبر بيتر صمويل، مخرج ومؤلف الفيلم، عن سعادته بالتجربة الفنية الأولى له فى الدراما بعد مشوار سنوات مع التجارب الوثائقية، وأثنى على وقوف فنانين كبار بجانبه فى تجربته الأولى، فكان تشجيعهما واضحا وصريحا لتجارب الشباب والأفلام القصيرة الهادفة مهما كان حجم المخرج أو حجم الإنتاج الضعيف، على حد قوله. يذكر أن الفيلم مرشح للمشاركة فى عديد من المهرجانات السينمائية، ويشهد أول مشاركة فنية للممثلة الشابة مادونا عاطف، والمغنى الشاب بيتر بهاء. الجدير بالذكر أن الفترة الحالية تشهد عودة بعض الفنانين القدامى إلى التمثيل مرة أخرى، وأن الفنانة شويكار فى فيلم «كلمنى شكرا» الذى شاركت فيه البطولة مع عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق، وحورية فرغلى، وصبرى فواز. وعادت كريمة مختار فى فيلم «الفرح» الذى جسدت فيه شخصية الأم ، وشارك فيه عدد كبير من نجوم الفن منهم صلاح عبد الله، وخالد الصاوى، وجومانا مراد، وماجد الكدوانى، وياسر جلال، وروجينا، والفيلم من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز، وعاد أيضا الفنان سعيد صالح بتجسيده دور مريض الزهايمر الذى قدمه فى فيلم «زهايمر» مع صديق عمره عادل إمام وهو دور من مشهد واحد فقط. وكان آخر من عادوا مرة أخرى إلى الشاشة الفنانة القديرة سميحة أيوب التى عادت إلى شاشة التليفزيون خلال الموسم الرمضانى الماضى، بعملين دراميين. الأول هو «مزاج الخير»، والتى شاركت فيه البطولة مع مصطفى شعبان، وتجسد من خلاله دور والدته، وشارك أيضا العمل التونسية درة، وعلا غانم، وعبير صبرى، ومى سليم، وياسمين جيلانى، ومحمود الجندى، كان من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج مجدى الهوارى. والعمل الثانى وهو المؤجل «مولد وصاحبه غايب»، وهو من بطولة فيفى عبده، وهيفاء وهبى، وحسن الرداد، والمطربة الشعبية أمينة، وحجاج عبد العظيم، وأحمد خليل، ومحمد كريم، وفلك نور، ومن تأليف مصطفى محرم، وإنتاج محمد فوزى، وإخراج شيرين عادل. وعادت أيضا بعد فترة غياب امتدت نحو السبع سنوات عن الشاشة الصغيرة الفنانة سهير البابلى إلى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «سوسكا والبنات»، وأوضحت البابلى أن العمل كوميدى، لكنه يتطرق إلى عديد من القضايا الاجتماعية، أبرزها تلك التى تهم المرأة، وتجسد البابلى شخصية «رقية» التى يتوفى زوجها فى لندن فتقرر العودة إلى مصر حيث تمتلك قصرا كبيرا، وبسبب شعورها القاتل بالوحدة تفكر فى أن تحول قصرها إلى بيت للمغتربات على أن تسكن معهن، وبالفعل يحدث ذلك فتنشأ علاقة متينة بينها وبين الفتيات، لتكتشف من خلال علاقتها اليومية بهن كيف أن العالم تغير. «سوسكا والبنات» من تأليف ربيع فرج، وإخراج مازن الجبلى، وبطولة شيرين، وعزت أبو عوف، ورامى غيط، ورشا نور الدين، وإنجى أباظة، وبسمة محيى زايد، وليندا فهمى.