تداول عدد من مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا من صفحة "أطفال مفقودة" يسرد حكاية الطفل مالك أحمد البالغ من العمر سنة وأربعة شهور بعد أن تسبب الإهمال في بتر قدمه. بدأت قصة مالك ببلعه لحبة فول سوداني وقفت في قصبته الهوائية، الأمر الذي جعل والدته تسرع به لمستشفى الماسة بمدينة نصر، الذين قاموا بعمل إسعافات أولية للطفل ليستعيد تنفسه مره أخرى، ثم أخبروا عائلته أن الطفل يحتاج إلى مستشفى بها قسم مناظير لالتقاط حبة الفول السوداني. وذهب أهل الطفل لمستشفى أخرى وهي مستشفى الجلاء ووجدوا بداخلها جهاز المناظير لكنهم لم يجدوا الطبيب، ليذهبوا لمستشفى ثالث وهي أكاديمية جراحة القلب والصدر برمسيس، وهناك تم عمل منظار للطفل والتقطوا حبة الفول السوداني وأخبروا اهله أنه سيخرج خلال ساعتين. بعد ذلك أخبر أطباء المستشفى أهل الطفل بأنه أصيب بالتهاب رئوي وأن الرئة متوفقة ثم أخبروهم بوجود نزيف في الرئة، وقاموا بتركيب كانيولا في قدمه، ليفاجئ الأهل بعدها بزرقان في رجله، وكلما أخبروا الأطباء كانوا يخبروهم بأنه أمر طبيعي. بعد مرور 10 ساعات على شكوى الأهل قام طبيب بفحص الطفل ليكتشف وجود جلطة في رجله، ليدخل الطفل العمليات وتستمر العملية 3 ساعات، يخبر الأطباء أهل الطفل بعدها أن العملية تمت بنجاح، وبعد مرور ساعات قليلة يخبروهم أن الجلطة مازالت موجودة وأن قدم الطفل تحتاج إلى بتر، وقيل للأم على لسان أحد الأطباء: "انتي خسرانه خسرانه احنا هنحاول يكون البتر في مشط القدم بس". الأمر الذي جعل أهل الطفل يحررون محضرًا بالواقعة واستدعاء طبيب استشاري أخبر أهل الطفل أن أمل عدم بتر قدمه ضعيف، لأن القدم لايوجد بها نبض. وأثارت قصة مالك غضب رواد موقع فيسبوك، الذين تسائلوا متي يتوقف إهمال المستشفيات وتنتبه وزارة الصحة لأرواح الضحايا.