إلتقى المستشار أمين المهدى وزير العدالة الإنتقالية والمصالحة الوطنية بوفد الإتحاد الأفريقى الذى يترأسه ألفا عمر كونارى رئيس مالى الأسبق وداليتا محمد رئيس وزراء جيبوتى السابق ، و حضر اللقاء السفير حامد شكرى -نائب مساعد وزير الخارجية. وذكر بيان لمكتب الوزير "المهدي" حيث أن وفد الإتحاد الإفريقي أكد على ريادة مصر للقارة الإفريقية وأهمية استقرارها كدعامة أساسية لإستقرار القارة كلها ؛ وشدد على حرص الإتحاد الأفريقى على أن تجتاز مصر المرحلة الإنتقالية وفقاً لخارطة الطريق. من جانبه أكد المستشار المهدى على الإلتزام الكامل بخارطة الطريق التى إرتضتها جماهير الشعب المصرى وأن الحكومة حريصة على وحدة النسيج الوطنى شريطة الإقتناع الحقيقى بثوابت سيادة القانون واحترام أحكام القضاء ؛ والإنتماء لمصر وتراثها والحفاظ على مصالحها القومية ؛ وإنه لا مكان لمن لا يؤمن بذلك قولاً وعملاً ، وأضاف سيادته أن أعمال التخريب من حرق وتعدى على الممتلكات العامة والخاصة ، وعلى التراث المصرى من دور العبادة والمتاحف التى تعتبر عنصراً من عناصر تراث الإنسانية جمعاء طبقاً لأحكام اتفاقية اليونسكو لعام 1975 فى هذا الشأن ، فضلاً عن أن إستعمال السلاح واستهداف المدنيين عشوائياً ، كل ذلك إنما يندرج تحت مفهوم الإرهاب ، الذى يستعدى الجماهير المصرية ويوسع الهوه بين مرتكبيها وبين الشارع المصرى. وأضاف انه لا يمكن قبول وجود كيانات غير قانونية في الحياة السياسية، فالمجتمع المصري لن يتسع إلا للأطياف السياسية القائمة من الناحية القانونية. ومن جهة أخرى يغادر القاهرة يوم الأحد 1/9/2013 المستشار أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية متوجها الى جنيف لمقابلة رئيسة المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة.