قالت وكالة "فرنسا برس" اليوم الجمعة: إن "الشرطة الفرنسية تقوم حاليًا بأعمال التحقيق في حادث العثور على سيارة مليئة بقارورات غاز قرب كاتدرائية نوتردام بالعاصمة باريس ليلة السبت إلى الأحد الماضي". وأكدت "الوكالة" أن قوات الأمن قامت باعتقال ثلاثة نساء مشتبه في علاقتهن بالسيارة المشبوهة، حيث اتضح خلال التحقيقات أن هذه الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا هي ابنة صاحب الشاحنة المشبوهة، وسبق لها أن بايعت تنظيم "داعش" الإرهابي، وجرت عملية اعتقال النساء الثلاث في ساحة محطة سكة الحديد بمدينة بوسي سان أنتوان التي تبعد 30 كيلومترًا من باريس. وكانت الشرطة قد أكدت أن إحدى المشتبه بهن انقضت على شرطي شارك في عملية مداهمة مقر إقامتها وطعنته في عنقه بالسكين، وردت الشرطة بإطلاق الرصاص على الفتاة التي أصيبت في ساقها ونقلت إلى المستشفى. وكان وزير الداخلية الفرنسي، أعلن "أن الفتيات الثلاثة، تتراوح أعمارهن بين 19 إلى 39 عامًا، وأنهن متطرفات". وذكرت الوكالة، أنه تم اعتقال اخوان وشريكاتهن على خلفية الحادث، في حين كان "داعش"، أصدر تصريحًا أعلن فيه أن الحادث كان من ترتيب أحد اتباعه. ونقلت الوكالة قول الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي أعلن أمس الخميس، أنه تم إحباط عددًا من العمليت الإرهابية في الآونة الآخيرة، ولم يفصح عن أية تفاصيل. وكان مصدر أمني، صرح بأن الوسيلة المستخدمة في التخطيط لتلك المؤامرة الإرهابية غريبة للغاية.